كشف الإسباني ميكيل أرتيتا
مدرب نادي أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الجمعة عن تلقيه تهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أرتيتا إنه لم يعد يستخدم حسابه في "تويتر" بعدما أبلغ النادي بالواقعة.
وأضاف: "أعتقد أننا إذا قرأنا كل ما هو مكتوب عنا، فربما يتعين علينا البقاء في السرير لأيام عدة".
وتابع المدرب: "أعتقد أننا جميعا معرضون لذلك على تلك المنصات، وهذا هو السبب في أنني أفضل عدم القراءة، لأن ذلك سيؤثر علي شخصيا أكثر بكثير في اللحظة التي يريد فيها شخص ما التعرض لعائلتي".
وأردف: "لأن ذلك وقع، كان النادي على علم به، وحاولنا أن نفعل شيئا حياله. هذا كل شيء. علينا أن نتعايش معه" لأنه "لن يتوقف غدا، نحن نعلم ذلك، لكن على المدى المتوسط والطويل، هل يمكننا فعل شيء حيال ذلك؟ هذا ما أسعى إلى تحقيقه".
وانضم أرتيتا البالغ 38 عاما إلى المطالبات التي تدعو عمالقة الإنترنت إلى بذل المزيد من الجهود لوضع حد لتلك الانتهاكات.
ووجه مسؤولون في
كرة القدم الإنجليزية رسالة مفتوحة إلى القيمين على موقعي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، داعين إياهم إلى اتخاذ إجراءات صارمة لمكافحة الإساءات العنصرية التي طالت العديد من اللاعبين في الآونة الأخيرة.
وكان العديد من اللاعبين عرضة لإساءات عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي في الأسابيع الأخيرة بمن فيهم ماركوس راشفورد والفرنسي أنتوني مارسيال والهولندي أكسيل توانزيبي من جانب مانشستر يونايتد وريس جيمس الظهير الأيمن لتشيلسي.
وقال ستيف بروس مدرب نيوكاسل يونايتد أمس الخميس إنه علم بأن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يرغبون في موته، بينما طلب الحكم مايك دين إعفاءه من إدارة مباراة في "البريميرليغ" نهاية الأسبوع الحالي، بعدما تلقى وعائلته تهديدات بالقتل.