سياسة دولية

كلينتون وابنتها تنتجان مسلسلا عن "مقاتلات قسد" في سوريا

كلينتون دعمت قوات قسد في سوريا في أثناء توليها الخارجية الأمريكية- جيتي
كلينتون دعمت قوات قسد في سوريا في أثناء توليها الخارجية الأمريكية- جيتي

تنتج هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وابنتها تشيلسي، مسلسلا تلفزيونيا، مأخوذ من كتاب "بنات كوباني" للكاتبة والصحفية الأمريكية غايل ليمّون.

ويروج الكتاب للمقاتلات الكرديات في سوريا، وينسب إليهن دورا في هزيمة تنظيم الدولة في البلاد.

 

وصدر الكتاب في 16 شباط/ فبراير الحالي، ويهتم بقصص عناصر"وحدات حماية المرأة"، التابعة للوحدات الكردية وقوات  "قسد"، المصنفتين "إرهابيتين" بالنسبة لأنقرة التركية.

 

ولكلينتون شركة حديثة العهد تدعى (هيدن لايت)، وحصلت على حق إنتاج هذا المسلسل.

 

اقرأ أيضا: كيف تنظر تركيا لفوز بايدن.. هل يختلف عن كلينتون وأوباما؟
 

وتدعم الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، رغم ما يثيره الأمر من غضب تركي، وتنديد شديدين ومستمرين.

وقالت هيلاري كلينتون وتشيلسي؛ إن "بنات كوباني" قصة غير عادية لنساء استثنائيات شجاعات مناضلات".


وتسعى كلينتون إلى إطلاق مشروعها بقوة، فوقع اختيارها على تجربة المقاتلات الكرديات التي كانت بلادها تدعمهن بقوة في عام 2015، عندما كانت هي في منصب وزيرة خارجية بلادها.

وبنات كوباني، لا يعني أن المقاتلات جميعهن ينحدرن من هذه المدينة، بل لأن الحرب في كوباني السورية صاحبة الغالبية الكردية، كانت الأشرس على الإطلاق في تلك الفترة، حيث توجهت إلى هناك المقاتلات الكرديات ليس فقط من مدينة عفرين ومناطق الجزيرة في شمال شرق سوريا، بل انضمت إليهن النساء الكرد من العراق وإيران وتركيا وأوروبا، وانضمت لاحقا إليهن شابات من جنسيات أوروبية أيضا.

 

اقرأ أيضا: لماذا يريد بايدن "إسقاط" أردوغان؟

 

وتسعى شركة هيدن لايت، بالتعاون مع برانسون المعروف عالميا، إلى إنتاج أفلام وثائقية وترفيهية للتلفزيون والسينما والإنترنت.

يذكر أن تركيا تصنف وحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة، وقوات سوريا الديمقراطية على أنها فرع لحزب العمال الكردستاني الذي يقود عمليات عسكرية منذ 40 عاما ضد الحكومة التركية، ما دفع أنقرة لتصنيفهم جميعا جماعات إرهابية.

التعليقات (1)
أبو العبد الحلبي
السبت، 20-02-2021 07:40 ص
غالبية الشعب من الأكراد ذوو دين و خلق كريم ، صاهرنهم و اتخذنا منهم أصدقاء ، و لم يكن لدينا أي مشاعر سلبية نحوهم . فئة قليلة من الأكراد ملحدون شيوعيون جهلة استغلهم الاستعمار لمآربه ضد سوريا و ضد تركيا و أمدهم بكميات كبيرة من السلاح و قام بتمويلهم عن طريق الأنذال الأعراب . ادعاء ان جماعاتهم الإرهابية قامت لتكون ضد داعش عبارة عن تغطية ، حيث داعش و كل مشتقات القاعدة هي صناعات أمريكية باعتراف السيدة كلينتون نفسها . يعني القيادات الأرمنية لقسد و حزب العمال و غيرها من جماعات الإرهابيين يتبعون أمريكا و يحاربون أتباع أمريكا في نفس الوقت . مهزلة من الصعب تسويقها على العقلاء !