حقوق وحريات

بلينكن يهاتف نظيره المصري ويفتح معه ملف حقوق الإنسان

عبر بلينكن لشكري عن مخاوف بلاده بشأن حقوق الإنسان بمصر - جيتي
عبر بلينكن لشكري عن مخاوف بلاده بشأن حقوق الإنسان بمصر - جيتي

اتصل وزير الدفاع الأمريكي، أنتوني بلينكن، بنظيره المصري سامح شكري، الثلاثاء، وأثار معه مخاوف بلاده بشأن حقوق الإنسان في مصر.


كما أعربت الخارجية الأمريكية عن مخاوف بشأن احتمال شراء مصر لطائرات روسية مقاتلة من طراز سوخوي 35.


وقال بيان الوزارة، إن الوزيرين "أكدا على أهمية الشراكة الاستراتيجية المتينة بين الولايات المتحدة ومصر، لا سيما في مجال الأمن والتعاون المستمر في مكافحة الإرهاب، وتبادلا وجهات النظر في القضايا الإقليمية".


في وقت سابق الأسبوع الماضي، شددت وزارة الخارجية الأمريكية، على أن موافقتها على صفقة بيع سلاح لمصر لا تتعارض مع مخاوفها حيال حقوق الإنسان.

 

اقرأ أيضا: الأولى في عهد بايدن.. واشنطن توافق على صفقة سلاح لمصر

وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي، إن مبيعات الأسلحة لا علاقة لها بمسألة إعرابهم عن قلقهم حيال أوضاع حقوق الإنسان في مصر، مؤكدا أن "الموافقة لن تحد من قدرة واشنطن على مواصلة التركيز الحقوقي".


ولفت برايس إلى أن المخاوف الأمريكية بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية لا تقتصر على مصر فقط، وإنما تشمل جميع الدول التي على اتصال مع واشنطن، مضيفا أننا "ملتزمون بدعم جهود مصر للدفاع عن نفسها، لكننا نؤكد أن الديمقراطية وحقوق الإنسان تعود إلى صدارة السياسة الأمريكية".


وذكر أن مبيعات الأسلحة إلى دول أجنبية تتبلور بعد عملية طويلة (..)، وهذه المبيعات لن تمنعهم من التعبير عن مخاوفهم المتعلقة بحقوق الإنسان.

 

بدورها، خاطبت رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش، سارة ليا ويتسون، وزير الخارجية بلينكن حول اتصاله مع شكري.

 

وقالت في تغريدة إنه لا توجد مصالح أمنية حقيقية مع النظام المصري الذي يرهب شعبه.

 

وتابعت أن الحكومة المصرية تقوم بعمليات إعدام خارج نطاق القضاء، وتنكل بالمتظاهرين وتمارس التعذيب الممنهج، والاعتقال التعسفي.

 

ورأت ويتسون أن "أي دعم لهذه الحكومة يعني معارضة الشعب المصري".

 

 
التعليقات (1)
الصعيدي المصري
الأربعاء، 24-02-2021 12:33 م
تواطأ وساند الامريكان والصهاينة والاوربيين ومازالوا سلطة الانقلاب العسكري في مصر .. لافرق في هذا التوجه بين ديمقراطي اوبامي او بايدني او جمهوري ترامبي .. علينا نحن المصريين ان نستعيد حريتنا وديمقراطيتنا بأيدينا نحن .. لا احد يساعد ويقدم العون لشعوب مقهورة ساكنة راكدة .. ثورة يناير المجيدة التي قام بها المصريون اجبرت العالم على الاعتراف بها .. ولن يعترف العالم سوى بالارادة الحرة الفاعلة لاي شعب طامل استطاع ان يقهر استبداد حكامه العملاء ..