هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "فايننشال
تايمز" إن فشل الولايات المتحدة في التحرك ضد محمد بن سلمان في جريمة قتل
الصحافي جمال خاشقجي سيزيد من جرأة إيران.
وأشارت في تقرير
ترجمته "عربي21" إلى أن إدارة جوزيف بايدن نشرت في الأسبوع الماضي
التقرير الذي يقول إن محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية والحاكم الفعلي لها هو من
صادق على فرقة قتل لـ "القبض أو قتل" جمال خاشقجي، ومع ذلك لم تفعل
واشنطن على ما يبدو وبشكل مثير للدهشة إلا القليل.
وقالت الصحيفة إن
بايدن الذي هدد بمعاملة السعودية كدولة "منبوذة". يبدو أن فريقه بعد رفع
سقف التوقعات قد توصل لنتيجة مفادها "يبدو أن الأمر معقد". وهو ما
سيغذي الشكوك التي تشترك فيها الدول الصديقة والعدوة لأمريكا حول مصداقية
مسؤوليها. وهي العملة التي صمم بايدن على إحيائها بقوله إن "أمريكا قد
عادت".
اقرأ أيضا: هل قدم بايدن خدمة كبيرة لابن سلمان بتقرير خاشقجي؟
وشددت على أن الإعلان
وبشكل علني عن مسؤولية ملك المستقبل، عن الجريمة له تداعيات، حتى لو رفضت إدارة
بايدن فرض عقوبات عليه. ورفض التقرير التفسير السعودي حول عملية قتل قسري للصحفي
خرجت عن الخطة، ويؤكد أن "العملية ليست مارقة بل الأمير هو المارق".
ورأت أن الفشل في
التحرك ضد السعودية، سيجرئ إيران على منافسة الرياض بالمنطقة، ولديها مبرراتها
لعدم تصديق أمريكا.
وقالت الصحيفة إن "رد
فريق بايدن الضعيف على السعودية، سيدفع دول الخليج والرياض للتحالف مع إسرائيل ضد
إيران. وستكون خطوة كبيرة نحو تطبيع العلاقات مع إسرائيل التي نظر إليها على أنها إنجاز
لترامب. وفي ضوء التهديدات المتفرقة من إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية
فهناك مخاطر لجر أمريكا لمواجهة مع طهران، في وقت تحاول فيه إحياء الاتفاقية
النووية التي وقعها أوباما، وهذا بالفعل وضع معقد".