هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن سبب الهجوم على السفينة الإسرائيلية في خليج عمان قبل نحو أسبوعين، زاعمة أنه كان "ردا على عملية سرية إسرائيلية".
وزعم موقع "والا" العبري، أن "الهجوم على السفينة المملوكة لإسرائيلي في خليج عمان قبل أسبوعين، كان هجوما إيرانيا ردا على عملية سرية إسرائيلية".
ونفى مسؤول أمني إسرائيلي كبير للموقع الإسرائيلي، التقديرات السابقة لسبب الهجوم، موضحا أنه "على النقيض من الادعاءات السابقة، فإن الانفجار في سفينة "هيليوس راي" لم يكن ردا على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني والخبير النووي الإيراني محسن فخري زاده"، وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.
وزعم المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه ولا منصبه، أنه "خلال العام المنصرم، كانت هناك محاولات إيرانية لتنفيذ هجمات ضد مصالح إسرائيلية، لكن تم تشويشها من قبل إسرائيل، واحدى هذه الحوادث البارزة كان الانفجار بجانب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية نيودلهي، لكنه فشل".
وقال: "بسبب مخاوف مخططي العملية فإنها لم تنسب إلى إيران، ولم تعلن طهران مسؤوليتها عنها".
وذكر موقع "والا"، أن "تقديرات جهات استخباراتية، أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ما زال يخطط للانتقام لاغتيال المسؤولين الإيرانيين".
اقرأ أيضا: خبير إسرائيلي: إيران هاجمت السفينة ردا على اغتيال فخري زادة
وقال مسؤول أمني آخر: "يوجد غضب كبير لدى قادة إيرانيين كبار بينهم إسماعيل قاآني، القائد الحالي لفيلق القدس، وهو غضب لا يمكن السيطرة عليه".
وأضاف: "فقدان سليماني ما زال يرافق القوات الإيرانية، ولا يوجد له بديل، وهم يشعرون بفقدانه في الحياة الروتينية اليومية، لقد ترك فراغا واضحا" مرجحا أن "قاآني من بين الذين يدفعون للانتقام له، وتنفيذ الانتقام هو بصورة لها صدى، لكن بدون دفع ثمن مباشر".
ووصف مسؤول أمني إسرائيلي، طريقة عمل سليماني الذي أوضح أنه "احتفظ بقائمة شخصية شملت مجموعة عمليات، تحركات وتنظيمات، شخصيات وتقسيم لمناطق جغرافية، وحجم المبالغ المخصصة لكل مسؤول ومسؤول ميداني".
ولفت إلى أن "سليماني كان مقربا من المرشد الأعلى، وكان يدق بابه ويدخل بدون إذن، ويجلس لمناقشة عملية ما، والحصول على الموافقة منه، لا يوجد له بديل، لذلك كان اغتياله ضربة كبيرة بالنسبة للإيرانيين"، بحسب قوله.