هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا يتوقف الصراع العربي الإسرائيلي على احتلال فلسطين ومصادرة الأراضي وتهجير شعبها واضطهاده دون عقاب أو رادع، وإنما يمتد إلى سرقة الكثير من الجوانب الثقافية والتراثية والاجتماعية الفلسطينية، ومن بينها اللباس التقليدي الفلسطيني أو الأزياء الفلسطينية التي هي جزء من ثقافة الشعب الفلسطيني وتراثه الشعبي على امتداد تواجده في فلسطين التاريخية وعلى مر التاريخ الذي بدأ مع أول هجرة كنعانية عربية قبل 5 آلاف سنة مضت.
وسنجد هنا أن كل ثوب يمثل موروثا لكل مدنية وقرية وبادية بشكل مختلف عن الأخرى.
ويمتاز التراث الفلسطيني بتنوعه إلى حدود لا توصف من الشغف والخيال، فكل ثوب خصوصا في الأزياء النسائية يمثل منطقة جغرافية يختلف في طريقة خياطته وتطريزه وقماشه عما هو موجود في منطقة جغرافية مجاورة لها.
وبشكل يمكن القول إن اللباس الشعبي الفلسطيني هو مكمل للزي الشعبي في بلاد الشام التي تتشابه في الكثير من موروثاتها الشعبية، فالزي هنا مشابه لبقية المناطق الشامية مع اختلافات في طريقة التطريز أو الألوان بالنسبة للزي النسائي.
وتحظى الأثواب الفلسطينية، باهتمام عالمي متزايد، وتنشط مؤسسات فلسطينية، ونساء فلسطينيات، وأجنبيات، وحتى تجار إسرائيليون، في ترويج الأثواب الفلسطينية، على مستوى عالمي، حيث يزداد الطلب على المطرزات التي تعود إلى زمن الكنعانيين.
وبحسب جين والدرون جروتز المحررة المستقلة في نيويورك ولندن وهيوستن فقد كتبت نصا في "ذا أربيان صن" قبل سنوات. قالت فيه: "كتب الكثير من المسافرين إلى فلسطين خلال القرن التاسع عشر والعشرين عن الأزياء التقليدية الفلسطينية وخاصة الثوب الفلاحي النسائي في الريف الفلسطيني. وتكاد تمتاز كل مدينة فلسطينية عن الأخرى بنوع التطريز مثل بيت لحم والقدس ويافا وغزة".
وتضيف جروتز أنه حتى الأربعينيات من القرن الفائت، كان زي المرأة يعكس الوضع الاقتصادي، وما إذا كانت المرأة متزوجة أو عزباء. كما كانت كل مدينة أو منطقة تمتاز بالتطريز ونوع القماش والألوان والقطع والدوافع، أو عدمها، وتستخدم للفستان. ورغم هذه الاختلافات المحلية والإقليمية التي اختفت إلى حد كبير بعد عام 1948 ونزوح الفلسطينيين، إلا أنه لا يزال التطريز والملابس الفلسطينية تنتج في أشكال جديدة إلى جانب الثياب الإسلامية والموضات الغربية.
وتقول مصممة الأزياء التراثية الفلسطينية والأردنية خولة أسعد في مقابلة صحافية مع الزميل الصحافي الأردني أسعد العزوني إن الثوب الفلسطيني يمتاز أيضا بأن كل منطقة تعبر في ثوبها عن طبيعة سكانها، فمنطقة الساحل على سبيل المثال يمتاز ثوبها بأنه خليط إغريقي ويوناني وساحلي بشكل عام، في حين يخلو الثوب الجبلي من التطريز بسبب عمل النسوة في الزراعة وعدم وجود الوقت لديهن للتطريز، بينما يمتاز ثوب منطقة بئر السبع ووسط فلسطين بغزارة التطريز بسبب توفر الوقت.
كما يمكن معرفة زي كل منطقة أيضا من خلال الألوان والزخارف، بدرجاته له الغلبة، فالأحمر النبيذي لرام الله، والأحمر البرتقالي لبئر السبع، والزخارف والتطريز الموجودة على كل ثوب تعكس البيئة المحيطة من أشجار وجبال ومعتقدات وتراث.
ويمتاز ثوب أريحا، أقدم مدن الأرض، بالتطريز على طول الثوب والذي يمتد إلى أكثر من ثمانية أذرع ويتثنى لعدة طبقات، أما غطاء الرأس فهو عبارة عن الكوفية الحمراء أو منديل مشجر على شكل عصبة.
وتعد الأثواب الفلسطينية متنوعة بشكل كبير مثل ثوب بيت لحم، وهو أنواع منه ثوب الفلاحة البسيطة الذي يتميز بقطبة على الصدر تسمى ـ التلحمية ـ أو القصب، وكذلك ثوب العروس، وقماشه من الحرير المخطط بألوان زاهية ويمتاز بكثافة التطريز على القبة، أما جوانبه فتسمى البنايق وهي على شكل مثلث ومزدان برسومات المشربية والساعة، والأكمام واسعة ومطرزة، والتقصيرة (جاكيت قصير الأكمام) مصنوعة من قماش المخمل ومطرز بخيوط الحرير والقصب.
واللافت بشكل خاص في ثوب بيت لحم ذلك غطاء الرأس الطويل المسمى الشطوة والمرصع بالعملة الذهبية والفضة والمرجان، وكانت تتزين به المرأة الفلسطينية بوضعه على الرأس وقت عرسها وهو جزء من المهر المقدم لها. ليس غطاء الرأس الوحيد الذي تضعه المرأة الفلسطينية، فهناك (وقاية الدراهم) التي توضع على الرأس في منطقة الخليل و(العرقية) المزينة بالتطريز وبالعملة الذهبية أو الفضية لمنطقة رام الله إضافة إلى الخرق البيضاء التي تلبسها كل النساء الفلسطينيات، وهناك الطواقي التي قد تلبس بمفردها.
أما بالنسبة لثوب نابلس، فقد كان مماثلا للباس المستعمل في دمشق ربما بسبب الطبيعة المدنية التجارية للمدينة وعلاقاتها التجارية بدمشق وحلب وبدرجة أقل القاهرة. فقد كانت النساء يلبسن عباءة سوداء طويلة ويضعن ملاءة تغطي وجوههن، وربما كان هذا التشابه أحد أسباب تسمية نابلس بدمشق الصغرى. بالمقابل، كان الثوب في ريف نابلس غنيا بالألوان والتطريز، فنجد مثلا ثوب رفيديا يكتسب أهميته لأنه مصنوع من خيوط الكتان والحرير ويعود تاريخه إلى عام 1930، ويمتاز بخطوطه الحمراء والخضراء إلى جانب الربطة الخضراء مع الشال المميز لمنطقة شمال نابلس. أما بالنسبة لمناطق شمال الضفة الغربية وبالأخص منطقة جنين، فتمتاز ببساطة ثوبها الأبيض المقلم طوليا بعدة ألوان، ويعود هذا لعمل المرأة الفلسطينية في مجال الزراعة بالريف الفلسطيني منذ زمن بعيد.
أما بالنسبة لصحراء النقب في جنوب البلاد، فيمكن أن يصلح ثوب بئر السبع فيها لحكاية درامية، فالثوب الذي يغلب عليه اللون الأحمر هو للعروس الفلسطينية واللون الأزرق للأرملة، أما التي تتزوج للمرة الثانية فتطرز إلى جانب اللون الأحمر الأزهار وبعض الصور. أما البرقع ـ غطاء الوجه، المزين بالقطع النقدية الذهبية والفضية، فيستخدم لعدة أسباب، فهو يحمي الوجه من لفح الشمس في الصحراء ومن عسف الرمل، وللحشمة بعد البلوغ ويدل على ثراء وذوق العروس.
أما ثوب القدس، فيمتاز بأنه أكثر ثوب يمتاز بوجود أثر لكل العصور التي مرت على القدس، فعلى الصدر توجد قبة ملكات الكنعانيين وعلى الجوانب تظهر طريقة التصليب منذ أيام الحكم الصليبي، كما ويظهر الهلال والآيات القرآنية كدليل على عودة القدس للحكم الإسلامي العربي. وبشكل عام فإن آثار النكبة تظهر على الثوب الفلسطيني، إذ يظهر الحزن والحنين من خلال الألوان، من خلال اختفاء الألوان الزاهية مشيرة إلى أن ظهور تطريز الماكينة دليل على عدم اهتمام النساء بالتطريز وعلى الوضع الاقتصادي السيء.
أما الرجل فكان له لباسه التقليدي أيضا ومن بينه:
القنباز أو الغنباز: يسمونه أيضا الكبر أو الدماية، وهو رداء طويل مشقوق من أمام، ضيق من أعلاه، يتسع قليلا من أسفل، ويردّون أحد جانبيه على الآخر. وجانباه مشقوقان حتى الخصر. وعند العمل في الحقل والزراعة أو أثناء الدبكة يتم رفع الجانبين ووضعهما تحت الحزام الذي يلبسه الرجل فيظهر السروال الفضفاض الذي يلبس تحته ويسمى رفع الجوانب "تشتيل" وقنباز الصيف من كتان وألوانه مختلفة، وأما قنباز الشتاء فمن جوخ. ويُلبس تحته قميص أبيض من قطن يسمى المنتيان.
الدامر: جبة قصيرة تلبس فوق القنباز بكمين طويلين.
السلطة: هي دامر ولكن كميها قصيران.
السروال: طويل يكاد يلامس الحذاء، وهو يُزم عند الخصر بدكة.
العباية: تغطي الدامر والقنباز، وأنواعها وألوانها كثيرة. ويعرف من جودة قماشها ثراء لابسها أو فقره، ومن أشهر أنواع العباءات: المحلاوية، والبغدادية، والمزاوية العادية، والمزاوية الصوف، والرجباوي، والحمصيّة، والصدّية، وشال الصوف الحراري، والخاشية، والعجمية، والحضرية والباشية.
البشت: أقصر من العباءة، وهو على أنواع أشهرها: الخنوصي والحلبيّ والحمصيّ والزوفيّ واليوز، والرازي.
الحزام أو السير: من جلد أو قماش مقلّم قطني أو صوفي. ويسمّون العريض منه اللاوندي.
الكوفية: وتكاد الكوفية أن تأخذ صفة خاصة في الأزياء الفلسطينية، إذ يرى الإعلامي الفلسطيني بسام رجا أن الكوفية ارتبطت بالنضال الفلسطيني ثم تحولت لرمز للنضال الوطني والاجتماعي عند شعوب العالم.
وهي تعرف أيضا بالسلك أو الحطة. بلونيها الأبيض والأسود تعكس بساطة الحياة الفلاحية في قرى فلسطين، كما الألوان الترابية لملابس الفلاحين هناك بعيدا عن ألوان حياة المدينة المتباينة والمغتربة عن بعضها. أصبحت الكوفية البيضاء المقلمة بالأسود اليوم، رمزا وطنيا يرمز لنضال الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فقد اعتاد الفلاح أن يضع الكوفية لتجفيف عرقه أثناء حراثة الأرض ولوقايته من حر الصيف وبرد الشتاء، ارتبط اسم الكوفية بالكفاح الوطني منذ ثورة 1936 في فلسطين، حيث تلثم الفلاحون الثوار بالكوفية لإخفاء ملامحهم أثناء مقاومة القوات البريطانية في فلسطين وذلك لتفادي اعتقالهم أو الوشاية بهم، ثم وضعها أبناء المدن وذلك بأمر من قيادات الثورة آنذاك وكان السبب أن الإنجليز كانوا يعتقلون كل من يضع الكوفية على رأسه ظنا منهم أنه من الثوار فأصبحت مهمة الإنجليز صعبة باعتقال الثوار بعد أن وضعها كل شباب وشيوخ القرية والمدينة.
فقد كانت الكوفية رمز الكفاح ضد الانتداب البريطاني والمهاجرين اليهود وعصاباتهم واستمرت الكوفية رمز الثورة حتى يومنا هذا مرورا بكل محطات النضال الوطني الفلسطيني. ومع انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في النصف الثاني من ستينات القرن الماضي كانت الكوفية مقرونة بالفدائي كما سلاحه وكان أيضا السبب الرئيسي لوضع الكوفية إخفاء ملامح الفدائي، واشتهرت هذه الكوفية لأن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (أبو عمار) كان يضعها على رأسه طيلة مسيرته النضالية وحتى وفاته.
ومن وقتها اقترنت الكوفية عند شعوب العالم باسم فلسطين ونضال شعبها، قوي هذا الاقتران أثناء الانتفاضة الأولى عام 1987 وصولا إلى الانتفاضة الثانية عام 2000. فحتى الآن ما يزال المناضلون يضعون الكوفية لذات الأسباب وذات الأهداف التحررية التي وضعها من أجلها الثوار عام 1936.
العقال: ومنه "المرير" الأسود، ويصنع من شعر الماعز، ويجدل كالحبل؛ وغالبا ما يتدلى منه خيطان على الظهر من مؤخرة الرأس؛ ومنه عقال الوبر أو مرير الوبر ويصنع من وبر الجمال، ولونه بني فاتح، أو أبيض؛ وهو أغلظ من الأول، ويلف لفة واحدة على الرأس ولا يتدلى منه خيطان. ومنه المقصب ولا يلبسه إلا الشيوخ والوجهاء على حطة الأغباني، ولونه بني فاتح أو أسود أو أبيض ولكنه مقصب بخيوط فضية أو ذهبية.
الطاقية أو العراقية: وهي تلبس تحت الطربوش أو الحطة. وهي عبارة عن غطاء صغير للرأس، أرضيته بيضاء، عليه رسومات هندسية بأشكال متعددة.
الطربوش: واسمه من كلمة فارسية عُرِّبت في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي؛ وهو من جوخ أحمر؛ وله زرّ من حرير أسود مثبت في وسط أعلاه، وتتدلّى منه شرابة سوداء.
وحل الطربوش في الدولة العثمانية محل العمامة في القرن الماضي، ثم حرم كمال أتاتورك لبسه.
ويختلف الطربوش المشرقي عن الطربوش المغربي في أن الأول أطول، وهو مبطن بقماش مقوى أو قش لحفظ شكله الأسطواني. والمسيحيون يفضلون الطربوش المغربي الأحمر القاتم.
والطربوش ما يُلبس على الرأس، ولكنه لا يهوّي الرأس، ولا يحتمل المطر في الشتاء، وقد فضّلوا عليه الكوفية؛ لأنها دافئة في الشتاء ولطيفة في الصيف.
العمامة أو العمة أو الطبزية أو الكفية: وهي من قماش يلف على الرأس فوق الطاقية أو الطربوش. وأصل العمائم أشوري أو مصري.
وبحسب نور علوان المحررة في موقع "نون بوست" فإنه لافتقاد دولة الاحتلال إلى تاريخ يربطها بالأرض، فقد سعت لسرقة الثوب الفلسطيني وزخارفه لتوهم العالم بأن هذا الزي هو تراكم وحصيلة تاريخها وماضيها الذي يربط بينها وبين الأرض، وقد قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 بتسجيل أثواب فلسطينية باسمها في الموسوعات العالمية، مثل ثوب عروس بيت لحم "المعروف بـ"ثوب الملك" الذي سجله الاحتلال باسمه في المجلد الرابع من "الموسوعة العالمية".
ويعتبر ثوب "عروس بيت لحم" من أجمل الأثواب الفلسطينية ويتميز بغطاء الرأس المسمى الشطوة، وعليه القطع الفضية والذهبية ومرصع بالمرجان، كذلك لم تسلم الكوفية الفلسطينية من هذه السرقة. كما قامت شركة الطيران الإسرائيلية (العال) بسرقة الثوب الفلاحي الفلسطيني كثوب يعبر عن التراث الإسرائيلي.
ورغم التطورات المتسارعة وصيحات الموضة التي تقدم كل يوم ما هو جديد ومختلف من تصاميم وأقمشة إلا أن الفلسطينيات يحرصن على التمسك به في وجه حملات التهويد وسياسات الاحتلال الهادفة إلى اقتلاع الثقافة الفلسطينية واستئصالها من جذورها.
وتقول الباحثة في التراث نعمت صالح لموقع "الجزيرة نت" إن الظروف السياسية التي عاشتها فلسطين وشعبها انعكست على الزي الذي يمثل واحدا من مجموع الهوية الفلسطينية، وأدت لبروز وحدات زخرفية جديدة، منها العَلَم وخريطة فلسطين وأسماء القرى المدمرة. وثوب الانتفاضة (1987) وخط بارليف، بعد حرب رمضان (1973). ولم يعد الثوب هو المساحة الوحيدة للتطريز بل استعمل كذلك على الشالات والقمصان و(بنطلونات) الشباب.
كان ظهور عضو "الكونغرس" الأمريكي رشيدة طليب بالثوب الفلسطيني المطرز بعيد فوزها بالانتخابات إعادة لقضية الثوب الفلسطيني إلى الواجهة من جديد.
وأيضا نشر الموقع الرسمي لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" صورة للعالمة الفلسطينية في وكالة "ناسا" نجود ميرانسي، وهي ترتدي تطريزا تراثيا داخل مقر الوكالة الأمريكية، وذلك في صورتها الرسمية. وعلق الموقع قائلا: "فلسطينية ناسا والفضائية المهندسة نجود ميرانسي ترتدي اللباس التقليدي الفلسطيني في مقر الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضائية".
وتقول الباحثة أمل عيسى: إن "الأحداث التي مرت على الشعب الفلسطيني، ومعاناته المادية والنفسية كل ذلك أدى إلى تغيرات في وظيفة الزي"، وإن الثوب دخل معركة الصراع، وأسهم في تعميق مشاعر الانتماء عند جيل الشباب.
وكنوع من معركة الذاكرة والاهتمام بالتراث والوعي الثقافي فقد قرر مجموعة من الشبان والشابات عام 2014 اعتبار يوم 25 تموز/يوليو من كل عام "يوم الزي الفلسطيني" ليوجهوا رسالةً قوية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول بكل الطرق تجريد الفلسطينيين حتى من لباسهم التقليدي، وسرقته على الملأ، كما سرقت الأرض وهجرت أصحابها.
المراجع
ـ أسعد العزوني، صحيفة الراية القطرية، 27/9/2008.
ـ شبكة الإعلام العربية (محيط)، 14/1/2009.
ـ أرمكو وورلد، جين والدرون جروتز،1991.
ـ وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،2021.
ـ موقع الخليج أونلاين، 17//8/2019.
ـ الجزيرة نت، 26/3/2019.
ـ نور علوان، نون بوست، 28/02/2018.