تصاعدت
جرائم الاغتصاب الجماعي في
إسرائيل، وباتت أعلى بنحو 10 بالمئة
مقارنة بمعدلات عالمية لهذا النوع من الجرائم.
وأشار الإعلام العبري إلى ارتفاع معدلات الاغتصاب الجماعي للقاصرين، وأظهرت
بيانات أن الضحايا في عمر دون الـ17 والجناة في العشرينيات.
أوريت سوليتزينو،
مديرة مركز أزمات الاغتصاب لدى الاحتلال، قالت إن ارتفاع معدلات العنف
الجنسي في
البلاد، سببه "نقص التعليم، والفشل في إنفاذ القوانين" إضافة إلى
"زيادة التعرض لمواد إباحية".
وأشارت سوليتزينو
إلى أن "وباء العنف الجنسي الجماعي" أصبح يتفاقم بسبب نقص التثقيف
حول الاعتداءات الجنسية.
وخلال آذار/ مارس الحالي،
ألقت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية القبض على ثلاثة أشخاص يشبته بأنهم نفذوا جريمة
اغتصاب جماعي بحق فتاة لم تتجاوز الـ16 من العمر.
وتأتي العديد
من جرائم الاغتصاب هذه، لتضاف إلى القضية الأبرز التي اعتقل فيها 11 شخصا يشتبه
باغتصابهم فتاة تبلغ من العمر 16 عاما في
فندق بالبحر الأحمر، ويعتقد أن 30 شخصا شاركوا فيها، بعدما اصطفوا أمام غرفة الفتاة
وهم في حالة سكر، في انتظار دورهم لاغتصابها.