هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أخلت السلطات اللبنانية سبيل الناشطة، كيندا الخطيب، بعد موافقة محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي، طاني لطوف، على طلب إخلاء سبيل، وفق الوكالة اللبنانية للأنباء.
وجاء إخلاء سبيل الخطيب لقاء كفالة مالية قدرها 3 ملايين ليرة لبنانية، بعد سنة كاملة على توقيفها بتهمة التخابر مع العدو الإسرائيلي ودخول أراضيه.
وكان قد ألقي القبض على الخطيب في قريتها بمنطقة عكار شمال لبنان، خلال شهر حزيران/ يونيو 2020، من قبل الأمن العام اللبناني بتهمة التخابر مع إسرائيل.
وأصدرت المحكمة العسكرية في لبنان بحقها حكما يقضي بالسجن ثلاث سنوات مع الأشغال الشاقة وتجريدها من حقوقها المدنية.
إلا أن محكمة التمييز العسكرية وافقت على طلب التمييز الذي قدمته محامية الدفاع في القضية، لتأتي الموافقة على إخلاء السبيل بعد أسبوعين منه.
وتم إدانة الخطيب بتهمة "التواصل مع عملاء إسرائيل ودخول بلاد العدو ومحاولة تزويدهم بمعلومات أمنية"، كما قضى الحكم بالأشغال الشاقة غيابيا لمدة عشر سنوات في حق اللبناني شربل الحاج وتجريده من حقوقه المدنية وتنفيذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة في حقه.
وأوضحت وكالة الإعلام الرسمية في لبنان أن الخطيب قالت في إفادتها أمام لجنة المحكمة "إن كل ما فعلته هو أن صحفيا يدعى "روي قيسي" يعمل في القناة الإسرائيلية 11 تواصل معها عبر منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" ولم يكن لها سابق معرفة بهويته الإسرائيلية، وعندما علمت بأنه إسرائيلي أبلغت القوى الأمنية بالأمر".
ونفت الخطيب دخولها الأراضي المحتلة على الإطلاق أو الاجتماع بأي إسرائيلي أو تزويدهم بأي معلومات أمنية.
اقرأ أيضا: حكم بسجن ناشطة لبنانية 3 سنوات بتهمة التخابر مع الاحتلال