هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال تقرير صادر عن المخابرات الأمريكية، إن روسيا وإيران حاولتا التأثير على الانتخابات الأخيرة في الولايات المتحدة.
جاء ذلك في تقييم لتقرير مكون من 15 صفحة بشأن التدخل في الانتخابات، نشره مكتب مدير المخابرات الوطنية.
وتضمن التقرير اتهامات لروسيا وإيران والصين وكوبا وفنزويلا و"حزب الله" اللبناني بالتدخل في الانتخابات، لكنه خلص إلى أن الجهد الأكبر في ذلك كان من روسيا وإيران.
التقرير أشار إلى أن الحكومة الروسية حاولت بث "مزاعم مضللة لا أساس لها" خلال الحملة الدعائية للانتخابات الأمريكية عام 2020، ضد المرشح آنذاك جو بايدن، عبر حلفاء للرئيس السابق دونالد ترامب وإدارته.
وتضمن التقرير ما وصفه بـ"حملة تأثير خفية متعددة الجوانب" من إيران، تهدف إلى منع ترامب من ولاية ثانية.
اقرأ أيضا: ترامب: الصين ستستولي على أمريكا إذا فاز بايدن
واعتبر أن إيران كانت تسعى من خلال تصرفاتها إلى "زرع الفتنة وإشعال التوترات الاجتماعية" في الولايات المتحدة.
وخلص التقرير إلى أن تلك الأعمال نفذتها الاستخبارات الإيرانية والعسكريون، بتكليف من المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي.
ودحض التقرير كذلك الرواية المضادة التي دفع بها حلفاء ترامب بأن الصين تتدخل نيابة عن بايدن، وخلص إلى أن بكين "لم تبذل جهودا للتدخل".
نفي روسي
وفي وقت لاحق الأربعا، قالت روسيا إنه لا يوجد أساس لاتهامات وردت في تقرير للمخابرات الأمريكية بأن الرئيس فلاديمير بوتين أصدر على الأرجح توجيهات بالتدخل في انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة عام 2020 لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة في بيان على فيسبوك "الوثيقة التي أعدتها المخابرات الأمريكية مجموعة أخرى من اتهامات لا أساس لها لبلادنا بالتدخل في العمليات السياسية الأمريكية الداخلية".
وأضافت أن "استنتاجات التقرير التي خلصت إلى ممارسة روسيا عمليات نفوذ في أمريكا استنتاجات لا يؤكدها سوى ثقة أجهزة المخابرات في أنها على صواب. لم تتضمن حقائق أو أدلة محددة تؤكد مثل هذه الادعاءات".
واتهمت السفارة الروسية في واشنطن الولايات المتحدة بالسعي لتشويه صورة موسكو وتحميل آخرين المسؤولية عن مشاكلها الداخلية.