هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهد المعرض الوطني للكتاب، في الجزائر، في دورته الأولى، حضورا لافتا، اهتم بالمؤلفات المنشورة في دور نشر عدة، وبلقاءات أدبية وفكرية.
وشهد المعرض مؤلفات في مختلف التخصصات الأدبية والعلمية والقانونية.
وافتتح المعرض منذ الخميس الماضي، بالعاصمة الجزائر، تحت شعار "الكتاب حياة"، الدورة الأولى للمعرض الوطني للكتاب، التي تستمر حتى 20 آذار/ مارس الجاري.
اقرأ أيضا: رغم أجواء الحرب.. مأرب اليمنية تقيم معرضا للكتاب (شاهد)
وقالت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية مليكة بن دودة بعد جولة في أجنحة المعرض: "سعيدة اليوم بعودة الكتاب إلى جمهوره مع احترام البروتوكول الصحي".
وأضافت في تصريحات للصحفيين: "ستكون هناك معارض أخرى ترافقها وزارة الثقافة في ولايات أخرى خارج العاصمة، وهذه مسألة نركز عليها وضرورية بالنسبة لنا".
ويشمل البروتوكول الصحي للمعرض حظر دخول كل من هم دون الـ16 عاما، ووضع الكمامات الواقية، واستخدام المواد المطهرة، مع الالتزام بكثافات محددة داخل الأروقة وأجنحة العرض.
وقال الأمين العام للمنظمة الوطنية لناشري الكتب مهند الجهماني: "المنظمة قدمت مشروع تنظيم هذا الصالون منذ أكثر من ستة أشهر لكن واقع الحال وما ترتب عليه في كوفيد-19 لم يسمح لنا بتنظيم هذه التظاهرة إلا منذ 25 يوما فقط حين تحصلنا على الموافقات الرسمية".
ويشمل برنامج المعرض 24 فاعلية بين ندوات وورش عمل تتناول الترجمة، ونشر وتوزيع الكتب، وحماية حقوق المؤلف، والكتاب الإلكتروني، إضافة إلى جلسات توقيع لأكثر من 30 كاتبا.
اقرأ أيضا: كيف تعيد الأوبئة تشكيل الخارطة العالمية؟ تجارب تاريخية
وقال مصطفى قلاب رئيس منظمة ناشري الكتب، المنظمة للمعرض، إن "المعرض المحلي يأتي في أعقاب إلغاء دورة معرض الكتاب الدولي (تشرين الثاني/ نوفمبر 2020)، بسبب وباء كورونا".
وتسجل الدورة الأولى للمعرض المحلي مشاركة 216 دار نشر محلية، إلى جانب ممثلي دور أجنبية وعربية، وتنظيم 26 لقاء أدبيا وفكريا حول النشر والكتاب وصناعته، إضافة إلى عمليات بيع بالتوقيع للمؤلفات، بحسب قلاب.
وبلغت إصابات كورونا بالجزائر إجمالا 115 ألفا و540، منها 3 آلاف و45 وفاة، و80 ألفا و103 حالات تعاف.