سياسة عربية

قيس سعيد يصل ليبيا بأول زيارة لرئيس عربي بعد السلطة الجديدة

سعيد أول رئيس يتوجه إلى ليبيا بعد السلطة الجديدة- جيتي
سعيد أول رئيس يتوجه إلى ليبيا بعد السلطة الجديدة- جيتي

وصل الرئيس التونسي قيس سعيد، صباح الأربعاء، إلى مطار معيتيقة، في العاصمة الليبية طرابلس، في مستهل زيارة رسمية.

 

وكان في استقباله رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، في المطار.

 

 

وقال سعيد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، إن الوقت حان لتجاوز الجفاء بين ليبيا وتونس.

 

ولفت إلى أن "تراب ليبيا امتداد لتراب تونس وتاريخنا حافل بمظاهر الوحدة"، مشددا على أن "أمن ليبيا من أمن تونس".


وقال إنه سيعمل على عودة نشاط الاتحاد المغربي إلى سابق عهده.

ولفت الرئيس التونسي إلى أن اللجنة العليا بين ليبيا وتونس ستناقش في الأيام القادمة عددا من القضايا المهمة، كاشفا أنه تم بحث قضية الصحفيين التونسيين "نذير وسفيان".

 


بدوره، أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي عمق العلاقات بين ليبيا وتونس.

وسبق أن أكدت الرئاسة التونسية في بيان لها، أن الزيارة "تندرج في إطار مساندة تونس للمسار الديمقراطي في ليبيا وربط جسور التواصل وترسيخ التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين".

وأضافت: "كما تمثل مناسبة لإرساء رؤى وتصورات جديدة تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين البلدين وتؤسس لتضامن شامل يلبي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء".

وتأتي زيارة سعيد بعد منح مجلس النواب الليبي خلال جلسة في سرت، الثقة للحكومة التي يرأسها عبد الحميد دبيبة، بتأييد 132 صوتا من أصل 133 حضروا جلسة التصويت.

ويعد سعيد أول رئيس دولة يزور ليبيا عقب انتخاب سلطة تنفيذية جديدة بالبلاد، التي تسلمت مهامها أمس الثلاثاء رسميا.

وكان سعيد، هنأ الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، بنيل الحكومة الجديدة ثقة مجلس النواب.

اقرأ أيضا: السلطة الجديدة بليبيا تتسلم الحكم.. وإشادة بدور السراج (شاهد)

وفي 5 شباط/ فبراير الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي، برعاية الأمم المتحدة، سلطة تنفيذية موحدة، تضم حكومة ومجلسا رئاسيا، لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مقررة في 24 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

ويأمل الليبيون أن تساهم السلطة الموحدة في إنهاء سنوات من الصراع المسلح، جراء منازعة قوات خليفة حفتر، للحكومة المعترف بها دوليا على الشرعية والسلطة.


التعليقات (0)