سياسة عربية

"الحوثي" تعلن استهداف "أرامكو" في الرياض بـ6 طائرات مسيرة

كثف الحوثي من هجماته على السعودية في وقت تحث فيه واشنطن الرياض على إنهاء الحرب- صفحة سريع بتويتر
كثف الحوثي من هجماته على السعودية في وقت تحث فيه واشنطن الرياض على إنهاء الحرب- صفحة سريع بتويتر

أعلن متحدث العسكري لجماعة الحوثيين، يحيى السريع، مساء الجمعة، أن الجماعة تمكنت من "استهداف شركة أرامكو في الرياض".

 

وأوضح وفق ما نقلته "قناة المسيرة نت" التابعة للجماعة، أن "الاستهداف تم بـ6 طائرات مسيرة"، وأنها "أصابت أهدافها بدقة عالية".

 

ولم تعلق الرياض أو التحالف العربي بقيادة السعودية بعد على هذه الأنباء.

 

وقال: "نجدد دعوتنا للشركات الأجنبية والمواطنين كافة، بالابتعاد عن الأهداف العسكرية والحيوية؛ كونها أصبحت أهدافا مشروعة لقواتنا".

 

وتابع بأن "القيادة العامة للقوات المسلحة (قوات الحوثيين) تؤكد أن عملياتها مستمرة ومتصاعدة، طالما استمر العدوان والحصار".

 

كما أعلنت جماعة "الحوثي" استهداف قاعدة الملك خالد الجوية جنوبي السعودية، بطائرتين مسيرتين. 

وقال سريع، إن "سلاح الجو المسير التابع لجماعته نفذ مساء (الجمعة) عملية هجومية على قاعدة الملك خالد الجوية بمحافظة خميس مشيط جنوبي السعودية".

وأضاف أن "العملية تمت بطائرتين مسيرتين من نوع قاصف 2K وكانت الإصابة دقيقة"، دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت جماعة "الحوثي" استهداف شركة "أرامكو" النفطية بالعاصمة السعودية الرياض، بـ6 طائرات مسيرة.

وفي وقت لاحق، قالت السلطات السعودية إنها تمكنت من السيطرة على حريق نشب في مصفاة تكرير بترول في الرياض، إثر اعتداء بطائرات مسيرة، دون وقوع إصابات أو وفيات.

وكثف الحوثيون، في الأسابيع الماضية، إطلاق صواريخ بالستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق سعودية، وسط إعلانات متكررة من التحالف بتدمير هذه الصواريخ والطائرات، واتهام الجماعة أنها مدعومة بتلك الأسلحة من إيران.

وتقول جماعة الحوثي، إن هذه الهجمات رد على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014. 

التعليقات (1)
همام الحارث
الجمعة، 19-03-2021 01:39 م
الرد على ما يسمى (العدوان و الحصار ، و هما شكليان في الحقيقة) الأصل أن لا يستهدف أرامكو . ضرب أرامكو يخدم بالتحديد مصالح بعض الأغنياء في بلد غربي معيَن حيث يريد هؤلاء الاستحواذ عليها بسعر رخيص و لا يتم تدني سعرها و انخفاض قيمتها إلا من خلال ضربها . في رأي بعض الأذكياء في الصحافة ، ضرب أرامكو من جهة هذه الجماعة الموالية للفرس إثبات آخر على عمالة حكام إيران لذلك البلد الغربي رغم أن هؤلاء الحكام طويلي اللسان على ذلك البلد في لعبة مكشوفة للمتابعين المطَلعين .