هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف رئيس تحرير "عربي21" في مقال نشر أمس الجمعة، عن تفاصيل الطلب التركي من قنوات المعارضة المصرية في إسطنبول، بالاستناد إلى مصادر تركية ومصرية تحدثت للصحيفة.
وقال الكاتب فراس أبو هلال، إن الإشاعة التي نشرتها وسائل إعلام مصرية تابعة للنظام وقنوات سعودية وإماراتية عن إغلاق القنوات وتحويلها لبث برامج المنوعات، غير صحيحة حتى الآن، على الأقل، وأن ما طلب فقط هو ضبط السياسة التحريرية، وليس إغلاق القنوات.
ونقل أبو هلال عن مصادر أخرى مرموقة، أكدت لــ"عربي21" أن الطلب التركي جاء بالتزامن مع لقاءات على مستوى لجان فنية بين تركيا ومصر، وأن أنقرة لم تكن تتابع محتوى هذه القنوات بعناية، وأنها طلبت منها مراجعة سياساتها التحريرية في ظل الشكاوى التي نقلت لها من الجانب المصري.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"عربي21"، فإن تركيا لن تقدم على إجراءات تعرض المصريين المقيمين على أراضيها للخطر، ولن تغلق القنوات المعارضة في إسطنبول، لأن مثل هذه الإجراءات تتعارض مع القوانين المعمول بها في البلاد، كما أنها تسيء إلى صورة تركيا في العالم العربي.
اقرأ أيضا: هذه حقيقة مزاعم "العربية" عن تعامل تركيا مع المصريين
وأضاف أبو هلال، أن هذه الأزمة تمثل فرصة لتطوير المعايير المهنية للقنوات المعارضة المصرية في إسطنبول، على الرغم من أن هناك مبالغة كبيرة في وصف واقع القنوات وما يبث على شاشاتها، وتضخيم حجم الأخطاء المهنية في برامجها، في حين أن ساعات البث التي تمتد لأربع وعشرين ساعة لا يمكن اختصارها في ساعة أو اثنتين، وحتى يتم تقييم عمل القنوات هذه ومهنيتها فلا بد من متابعة كل ما يبث على شاشاتها، وعدم الاكتفاء ببعض الفقرات الانتقائية من هذا البرنامج أو ذاك، بحسب قوله.
اقرأ المقال كاملا:
لهذا لن تغلق قنوات المعارضة المصرية.. وهذه فوائد الأزمة