هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أُصيب عدد من الفلسطينيين بجراح، والعشرات بحالات اختناق، الجمعة، خلال تفريق قوات الاحتلال، مسيرات أسبوعية منددة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بيت دجن شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وانطلقت مسيرة بيت دجن من أمام المسجد الكبير في القرية، حيث توقف المشاركون أمام منزل الشهيد عاطف حنايشة الذي استشهد قبل أسبوع برصاص الاحتلال، ثم توجهت المسيرة إلى منطقة الثغرة في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، حيث هاجمت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة.
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب طفل "15 عاما" بقنبلة غاز في قدمه، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الأسبوعية السلمية.
اقرأ أيضا: اعتقالات جديدة للاحتلال تطال قيادات من حماس بالضفة (شاهد)
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين أثناء مشاركتهم بمسيرة كفر قدوم المنددة بالاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما.
وتنطلق مسيرات أسبوعية منددة بالاستيطان في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، ويؤدي المشاركون صلاة الجمعة على الأراضي المهددة، وسط اندلاع مواجهات خلال قمع الاحتلال لهذه المسيرات.
في سياق آخر، أفرجت قوات الاحتلال، الجمعة، عن جثمان فلسطيني استشهد برصاص أحد حراسها مطلع شباط/ فبراير الماضي.
جاء ذلك وفق ما ذكر راضي أبو فخيدة، رئيس مجلس قروي بلدة "رأس كركر" غربي رام الله بالضفة الغربية، التي ينحدر منها الشهيد خالد نوفل (34 عاما).
وقال أبو فخيدة لوكالة الأناضول: "تسلمت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية جثمان الشهيد بوجود والديه وتوجهنا به إلى مستشفى رام الله (حكومي)".
وأضاف أن "طواقم من الإدارة المدنية والجيش والشرطة الإسرائيلية سلمت جثمان الشهيد على حاجز نعلين العسكري التابع للاحتلال (غربي رام الله)".
واستشهد نوفل في 5 شباط/ فبراير الماضي قرب مستوطنة "إفرايم" الإسرائيلية المقامة على جبل الريسان التابع لبلدته.