هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سجّلت الكويت حالة انتحار جديدة لشاب من فئة "البدون" أو عديمي الجنسية، بعد أقل من شهر على انتحار طفل من ذات الفئة أيضا، نظرا لسوء أوضاعهم المعيشية، وعدم منحهم أي حقوق مواطنة.
وبحسب صفحات كويتية، فإن حالة الانتحار الجديدة تعود لبائع الخضروات يعقوب مفرح عبد الله (26 عاما)، والذي وجد صباح الأحد معلقا نفسه في شجرة قرب الخيمة التي يقطنها.
ووقعت الحادثة في منطقة تسمى الشبرة التابعة لمنطقة كبد في محافظة الجهراء، وتحتوي على سوق مركزي لبيع الخضروات.
وفي 24 شباط/ فبراير الماضي، أقدم طفل من البدون يبلغ من العمر 12 سنة على الانتحار، لسوء أحوال أسرته المعيشية.
وحينها أثار انتحار الطفل علي الشمري ردود فعل ساخطة، إذ قال النائب صالح الشلاحي إنه سيتقدّم بطلب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية، لبحث أسباب انتحار الطفل، لافتا إلى أن "هؤلاء الناس الذين يعيشون بيننا يجب أن نعطيهم على أقل تقدير حياة كريمة، وأنا أعلم أنهم يريدون الجنسية وكثير منهم، ولكن نحن نعيش مأساة حقيقية يجب التعامل معها الآن".
فيما قال النائب فرز الديحاني، إن "الاستمرار في هذا الوضع المأساوي سيفجّر قنبلة موقوتة خسائرها فادحة".
وغرد النائب عبدالكريم الكندري، قائلا: "على لجان المجلس إنجاز قوانين حل قضية البدون؛ لرفع الظلم عمَّنْ باتوا يفضّلون الموت على مشقة الحياة".
وقال النائب مهند الساير، إن "انتحار طفل بدون يعبّر عن عمق الكارثة الإنسانية التي يحملها هذا الملف، فالأزمة ليست أزمة قوانين أو إثبات مواطنة".
وتكررت خلال الشهور الماضية حالات الانتحار، ومحاولات الانتحار بين أبناء فئة "البدون"، الذين يعانون في الحصول على الوظائف وحقوق المواطنين الآخرين.
يذكر أن منظمة العفو الدولية انتقدت تعامل الكويت مع قضية البدون، وقالت في بيان سابق: "لقد تأخر كثيرا إيجاد حل إنساني ومستدام وشامل لمحنة البدون. فيواجه أكثر من 100 ألف شخص من البدون قيودا صارمة على حقوقهم في الحصول على فرص العمل، والخدمات الحكومية، ولا سيما الرعاية الصحية والتعليم، ويتم معاقبة هؤلاء الرجال لتجرؤهم على تحدي هذا الوضع المروع".
الشهيد المنتحر:
— Dr. Fayez Alfayez (@3adeeemQ8) March 28, 2021
يعقوب مفرح عبدالله
عمره 26 سنة#عديم_جنسية#انتحار_بدون_الصليبية https://t.co/58l7qKPtRN
إلى النواب المتخاذين
أقسم بالله العظيم أنكم سقطتوا
وسيُسقطكم#انتحار_بدون_الصليبية هل هذه دولة انسانية ؟؟
— . (@SarahKalk) March 28, 2021
اين لجنة حقوق الانسان بما يحصل للبدون؟؟
حسبنا الله وكفى بالله حسيباً رقيبا.
ياخي عطوهم ابسط حقوقهم وظيفه براتب يعيشه وسكن يقدر يسكن فيه !
ليش تبدونهم على الوافدين ؟
ماتبي تجنس خلهم مثل الوافدين مو تحرمهم من كل شي وتذلهم! حسبي اللهكنت أحسبه هاشتاق قديم ولكن كالعادة جروح البدون تتجدد..وتتمدد 😔#البدون #انتحار_طفل_بدون #انتحار_بدون_الصليبية
— ItcTeacher 🚹 (@teacher_itc) March 28, 2021