هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قمعت السلطات المغربية، الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وفرقت المشاركين فيها وسط العاصمة الرباط، بالقوة، في الذكرى الـ45 ليوم الأرض الفلسطيني.
ومنع رجال الأمن وصول كثير من المشاركين في الفعالية إلى الساحة المقابلة للبرلمان.
ورفع المتظاهرون شعارات مثل "التطبيع خيانة" و"فلسطين أمانة" و"التظاهر حق مشروع"، للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، والتنديد بالتطبيع المغربي مع الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا.
وسدت السلطات المنافذ إلى الشارع الرئيسي ومنعت وصول المتظاهرين إليه.
— أيـ๋͜ـﮧﯛ̲୭ر ₎ 🌛🌝💥🌜 ⁞“❥ⴰⵢⵓⵔ (@ifghanboys2021) March 30, 2021
— sidi mohamed boustati (@BoustatiSidi) March 30, 2021
— Smail Machmach (@MachmachSmail) March 30, 2021
— Casa04 (@Casa046) March 30, 2021
وسبق أن أعلن المغرب عن تطبيع علاقاته مع الاحتلال الإسرائيلي في 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وتعليقا على القمع للفعالية، أدان نائب منسق "الجبهة الوطنية لدعم فلسطين وضد التطبيع"، عبد الصمد فتحي، المنع الذي تعرضت له المظاهرات الاحتفالية بالذكرى الـ45 ليوم الأرض.
اقرأ أيضا: أكاديمي مغربي: التطبيع طعنة للقدس ونمر بمفترق طرق خطير
وقال لوكالة "رويترز": "ما جرى طعنة لفلسطين، وتكذيبا للشعارات الرسمية التي تدعي مساندة القضية الفلسطينية".
وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، قد أعلن في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب قرار التطبيع مع إسرائيل، أنه لا يغير موقفه "الداعم للقضية الفلسطينية".
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت في بيان عن منعها لهذه الوقفة، ومنع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام، وذلك "في سياق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي وباء كوفيد-19، خاصة في ظل ظهور سلالات جديدة وأخذا بعين الاعتبار تمديد حالة الطوارئ الصحية".
اقرأ أيضا: ناشط مغربي لـ"عربي21": التطبيع مخطط لتفجير المنطقة (شاهد)
يذكر أن المغرب أغلق مكتب الاتصال مع الاحتلال في عام 2000، إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، ولكنه أعاد العلاقات بعد اعتراف أمريكي بإدارة ترامب السابقة بالصحراء لصالح المغرب.