هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتبر وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن ما وصفه بـ"تطبيع مكانة إسرائيل" في المنطقة، من شأنه "تحقيق فوائد هائلة"، مضيفا أنه لا يعرف ما إذا كانت هناك صفقة وشيكة بين بلاده والاحتلال.
وفي مقابلة أجرتها معه قناة "سي أن أن" الأمريكية، زعم ابن فرحان أن التطبيع مع الاحتلال "سيكون مفيدا للغاية اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا"، وذلك لعموم المنطقة.
لكنه استدرك بالقول؛ إن التطبيع لا يمكن أن ينجح في المنطقة "إلا إذا عالجنا قضية الفلسطينيين، وتمكنا من إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، لأن هذا سيمنح الفلسطينيين الكرامة ويمنحهم حقوقهم".
وأضاف: "إذا تمكنا من إيجاد طريق نحو ذلك، فأعتقد أنه يمكننا رؤية منطقة أكثر أمانا بكثير ومنطقة أكثر ازدهارا، حيث يمكن للجميع المساهمة في إنجاحها بما في ذلك إسرائيل".
وبشأن سير بلاده في ركب التطبيع، قال إنه "لا يعرف ما إن كانت هناك صفقة وشيكة بين بلاده وإسرائيل".
اقرأ أيضا: نتنياهو: لا دولة فلسطينية كاملة السيادة.. التطبيع طريق السلام
تجدر الإشارة إلى أن الرياض رهنت سابقا مضيها في التطبيع مع الاحتلال بـ"تحقيق سلام، وتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، حسب مبادرة السلام العربية".
ومبادرة السلام العربية تُعرف أيضا بـ"المبادرة السعودية"، وهي مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها التي عقدتها في بيروت عام 2002.
وتنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية"، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب الاحتلال من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي ما زالت محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بـ"إسرائيل"، وتطبيع العلاقات معها.
وفي 17 آذار/ مارس الماضي، توقع وزير الاستخبارات بالاحتلال الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن توقع ثلاث دول عربية، بينها السعودية، على اتفاقات تطبيع جديدة مع بلاده في القريب، بعد كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.