هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علقت الحكومة البريطانية على المشروع المرتقب حول ما يعرف بـ"جوازات سفر كورونا".
وقالت الحكومة إن هذه الجوازات ستكون مؤقتة، ولغايات حضور أحداث جماهيرية فقط.
وأوضحت أن الفكرة من هذه الجوازات أو الهويات التي تثبت أن حاملها حصل على لقاح "كورونا"، هي إعادة فتح الباب أمام الأحداث الجماهيرية، سواء الرياضية أو الحفلات الموسيقية وغيرها.
ولفتت إلى أن هذه الهويات المؤقتة قد تُمنح أيضا لمن يجرون فحوصات "كورونا"، وتظهر نتائجهم سلبية.
وعلق وزير الرياضة البريطاني نايجل هودلستون بأن التجارب ستكون "تعليمية"، وإنه لم يتم اتخاذ قرارات بشأن العمليات أو شهادة اللقاح.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعربت عن عدم تأييدها لإصدار "جوازات سفر لقاحية"، وذلك بعد تقديم المفوضية الأوروبية مشروع "جواز السفر الأخضر الرقمي" للجنة القانونية بالمفوضية للنظر في الآليات الخاصة باعتماده.
وقال المدير الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، هانز كلوغ: "نحن في هذه المرحلة، لا نشجع مبدأ أن اللقاح ضد فيروس كورونا هو ما يحدد ما إذا كان المرء بإمكانه التنقل بين الدول من عدمه".
وتابع هانز: "نحن نشجع بشدة، كما هو الحال مع أي لقاح، على وجود وثائق، سواء أكانت ورقية أم رقمية، وهذا هو السبب في أن منظمة الصحة العالمية تعمل على (إصدار) شهادة رقمية ذكية، لكن هذا شيء مختلف عن جواز السفر (اللقاحي)".