هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت عشائر كفر خل، التي تنتمي إليها زوجة الأمير الأردني حمزة بن الحسين، الأميرة بسمة بني أحمد العتوم، بيانا تهاجم فيه الحكومة الأردنية بسبب "الزج باسمها" بأحداث السبت الماضي.
وحذرت العشيرة في البيان الذي تداولته مواقع محلية أردنية ونشطاء، من "نشر الأباطيل" عنها.
وقالت: "عشائر كفر خل عامة وعشائر بني أحمد العتوم خاصة، تستنكر وتستغرب الزج باسم الأميرة الأردنية بسمة بني أحمد العتوم في ما جرى من أحداث في وطننا الحبيب، وخصوصا الطريقة التي تم التطرق إلى سمو شخصها الكريم من نائب رئيس الوزراء الأردني، التي احتوت غمزا ولمزا لا يليق بدولة مؤسسات تتخذ من سيادة القانون منهجا"، وفق تعبيرها.
وأضافت: "نرفض رفضا قاطعا أي ادعاءات أو تلميحات لتواصل سمو الأميرة مع أي جهات داخلية كانت أم خارجية لا من قريب ولا من بعيد، فسموها لم تخرج يوما عن دورها كزوجة لسمو الأمير الهاشمي الأصيل حمزة بن الحسين".
اقرأ أيضا: هل كان الأمير حمزة كبش فداء لامتصاص غضب الشعب الأردني؟
وتابعت: "بناء على ما تقدم فإن عشائر كفرخل تحذر من التطرق إلى هذه الأباطيل وتداولها من قريب أو بعيد تحت طائلة المسؤولية القانونية والعشائرية، ونحتفظ بحقنا القانوني والعشائري بملاحقة أي فرد أو جهة كان لها أي دور في إلصاق هذه الأباطيل بحق ابنة الأردن النشمية الأميرة بسمة بني أحمد".
وكان نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية، أيمن الصفدي، سبق أن قال الاثنين الماضي، إن الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة، يضع خدماته تحت تصرفها، ويعرض عليها تأمين طائرة فوراً للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي".
وقال الصفدي: "يمثل هذا مؤشرا آخر على تورط جهات خارجية في النشاطات المشبوهة التي تم إفشالها حماية لأمن الأردن وحماية لاستقراره".
إلا أن رجل الأعمال من أصل إسرائيلي، روي شابوشنيك، نفى ما تداولته وسائل إعلام أردنية من زج اسمه في سياق هذا الأمر، وأكد أنه لا صلة له بـ"الموساد"، لكنه أكد عرضه المساعدة على عائلة ولي عهد الأردن السابق الذي وصفه بالصديق.
يذكر أن الأميرة بسمة، هي الزوجة الثانية لولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة، وتزوجا عام 2012.
اقرأ أيضا: الصفدي: الأمير حمزة أراد تقديم نفسه كحاكم بديل