هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن حادثة انسداد قناة السويس الشهر الماضي، أدت إلى ارتفاع نسبة التلوث في الأجواء القريبة منها.
وأشارت إلى أن جنوح الناقلة "إيفر غيفن" أدى إلى ارتفاع انبعاثات ثاني أوكسيد الكبريت وفقا لبيانات الأقمار الصناعية.
وتراكم ثاني أوكسيد الكبريت الصادر من احتراق الزيوت في محركات السفن في المنطقة، وتضاعف في الهواء إلى خمسة أضعاف المستويات الطبيعية.
ويعتبر ثاني أوكسيد الكبريت من الغازات الدفيئة.
ويعود الأمر إلى تكدس العديد من السفن في مكان واحد على الطرف الشمالي لقناة السويس في البحر الأبيض المتوسط.
على جانب آخر، قررت هيئة قناة السويس المصرية التحفظ رسميا على سفينة "إيفر غيفن"، التي تسببت في إغلاق المجرى الملاحي بقناة السويس لمدة 6 أيام بعد جنوحها بعرض القناة في 23 آذار/ مارس الماضي إلى حين دفع التعويضات.