هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين، أن الأندية الـ12 التي حاولت تدشين بطولة دوري السوبر الأوروبي ستعاقب على أفعالها، وفق تعبيره.
وقال رئيس الاتحاد القاري للعبة لصحيفة "مايل أون صنداي" البريطانية: "يجب على الجميع تحمّل عواقب ما فعله، ولا يمكننا أن نتظاهر بأنه لم يحدث أي شيء".
وأضاف تشيفرين: "بالنسبة لي، هناك فارق كبير بين الأندية الإنجليزية والستة الأخرى. انسحبت في البداية، واعترفت بالخطأ. يتطلب الأمر شخصية كبيرة من أجل القول: لقد أخطأت".
ورغم كلمات تشيفيرين المشجعة، إلا أن الأندية الإنجليزية لن تفلت من العقاب، لكنها لن تكون بشدة العقوبات التي ستطال الأندية الأخرى، في حين رفض السلوفيني تحديد نطاق العقوبات المحتملة.
وأردف قائلا من دون إزالة الشكوك: "سنضع الجميع أمام مسؤولياتهم (...) هل ستكون (العقوبات) تأديبية؟ هل ستكون بقرار من اللجنة التنفيذية؟ سنرى. من المبكر القول".
وكانت ستة أندية إنجليزية وثلاثة إسبانية ومثلها إيطالية، من بين الأغنى في القارة الأوروبية، أطلقت مشروع مسابقة جديدة شبه مغلقة تعتمد على نظام مشاركة 15 ناديا من أصل 20 في كل عام.
ولكن أمام الانتقادات الإعلامية والسياسية وردة فعل الجماهير الغاضبة، كانت الأندية الإنجليزية الستة، وهي ليفربول ومانشستر سيتي ويونايتد وتشيلسي وتوتنهام وأرسنال، أول من انسحبت من المسابقة الثلاثاء، لتليها أندية أتلتيكو مدريد الإسباني وإنتر وميلان.
غير أن أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس الإيطالي رفضت الانصياع للاحتجاجات وإعلان تراجعها، الأمر الذي دفع تشيفيرين للسخرية، ووصفها بالأندية التي تعتقد "أن الأرض مسطحة، وأن مسابقة الدوري السوبر ما زالت قائمة".
في المقابل، وضع رئيس الاتحاد القاري الأندية الإنجليزية الستة في كفة أخرى، كونها أول من بادر إلى الإعلان عن التخلي عن الفكرة.