هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يشارك وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الأسبوع المقبل، في مؤتمر تنظمه لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك"، التي توصف بأنها أقوى لوبي للاحتلال في الولايات المتحدة.
وكانت "أيباك" قد أعلنت في وقت سابق أن بوريطة سيشارك في مؤتمرها، وهو ما أكده، الخميس، مصدر في الخارجية المغربية لوكالة "الأناضول".
والخطوة غير مسبوقة في تاريخ تطبيع الدول العربية مع الاحتلال، بل إن العديد من السياسيين الأمريكيين يقاطعون مؤتمرات "أيباك" لسمعتها السيئة في الدفاع عن ممارسات إسرائيل والضغط على مختلف مستويات صنع القرار في واشنطن لصالحها.
وكانت وسائل إعلام مغربية محسوبة على السلطات قد نقلت عن "أيباك"، الأربعاء، إعلانها مشاركة بوريطة في المؤتمر.
اقرأ أيضا: وفد دبلوماسي مغربي يصل تل أبيب للتحضير لافتتاح مكتب اتصال
وأكد مسؤول في الخارجية المغربية، طلب عدم نشر اسمه، صحة بيان "إيباك"، مكتفيا بالقول للأناضول إن "وزير الخارجية سيشارك في مؤتمر لإيباك في 6 أيار/ مايو المقبل" من دون ذكر تفاصيل أخرى.
وفي 10 كانون الأول/ ديسمبر الماضي أعلن الاحتلال والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.
وفي 22 من الشهر ذاته، وقع رئيس الوزراء المغربي، سعد الدين العثماني، "إعلانا مشتركا" حول العلاقات بين بلاده والاحتلال والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.
وأصبح المغرب رابع دولة عربية توافق، خلال عام 2020، على تطبيع علاقاتها مع الاحتلال، بعد الإمارات والبحرين والسودان، وسط غضب شعبي فلسطيني وعربي.