هجوم صاروخي جديد يستهدف قواعد أمريكية في العراق

تجدّد القصف الصاروخي الذي يستهدف قواعد أمريكية في العراق، الإثنين، برشقة صواريخ سقطت في قاعدة "بلد" بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد.

ونشرت وسائل إعلام مقربة من الحشد الشعبي، أن 10 صواريخ كاتيوشا سقطت على الجناح العسكري الأمريكي في شركة سالي بورت بقاعدة "بلد".

ولفتت إلى أن القصف يعتبر هو الأعنف منذ اغتيال الجنرال قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس مطلع كانون ثاني/ يناير 2020. 

وأشارت إلى أن طائرات مروحية من طراز UH-60 نقلت جرحى من المتعاقدين الأمريكيين، وأعلنت عن حالة طوارئ.

بدوره، قال الضابط سمير الشهابي، وهو نقيب في شرطة محافظة صلاح الدين، لوكالة "الأناضول" إن عدد الصواريخ الساقطة من طراز كاتيوشا هي 3 فقط.

وأضاف الشهابي، أن الهجوم لم يخلف إصابات بشرية أو خسائر مادية، مشيراً إلى أن قوات الجيش والشرطة المحلية بدأت بتمشيط محيط القاعدة.

وكان آخر هجوم على القاعدة في 18 نيسان/أبريل الماضي، وتسبب بإصابة 2 من القوات العراقية بجروح جراء سقوط صاروخين داخل القاعدة.

ويأتي الهجوم الجديد بعد يوم واحد من هجوم بصاروخين استهدف مطار بغداد الدولي الذي يضم قاعدة للجنود الأمريكيين غربي العاصمة العراقية، دون إصابات.

ولم تعلق السلطات العراقية أو التحالف الدولي بقيادة واشنطن، على الهجوم.

وعلى مدى الأشهر الماضية تعرضت قواعد عسكرية تضم قوات أمريكية في العراق لهجمات بالصواريخ، اتهمت واشنطن فصائل مسلحة موالية لإيران بالمسؤولية عنها.

اقرأ أيضا: هجوم صاروخي على قاعدة تضم جنودا أمريكيين ببغداد (شاهد)