سياسة تركية

إيقاف شرطي رش "رذاذ الفلفل" في مسجد بتركيا

السلطات التركية اعتقلت ألب أرسلان كويتول مؤسس مؤسسة الفرقان الدينية- الأناضول
السلطات التركية اعتقلت ألب أرسلان كويتول مؤسس مؤسسة الفرقان الدينية- الأناضول

أعلنت ولاية غازي عنتاب التركية، عن إيقاف شرطي عن العمل، قام برش "رذاذ الفلفل" داخل مسجد، فيما اعتقلت السلطات مؤسس مؤسسة الفرقان الدينية ألب أرسلان كويتول، بسبب مخالفة خرق حظر التجوال في البلاد.

 

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا، مقطع فيديو، يظهر قيام الشرطة التركية بطرد أشخاص من داخل أحد المساجد بالقوة، فيما قام أحد عناصر الأمن باستخدام "رذاذ الفلفل" ضدهم.

 

وقامت الشرطة التركية الليلة الماضية، بحملة أمنية، واعتقلت ألب أرسلان كويتول، وهو شحصية مثيرة للجدل في تركيا، واتهم في وقت سابق بالترويج للإرهاب في البلاد، بالإضافة إلى عدد آخر من المنتسبين لمؤسسته من مساجد متفرقة.

 

وردا على تداول مقطع الفيديو، أصدرت ولاية غازي عنتاب التركية، بيانا أشارت فيه إلى أن 76 شخصا دخلوا إلى ثلاثة مساجد في الولاية للاعتكاف دون الحصول على أي إذن مسبق، وقاموا بمخالفة القرارات المتخذة في البلاد.

 

وقالت الولاية إنه تم اعتقال 76 شخصا من داخل المساجد، وهم يتبعون لمؤسسة الفرقان، وقد تم التحقيق معهم في السابق بقضايا متعلقة بـ"الإرهاب"، مؤكدة أن هدفهم لم يكن التعبد في داخلها، بل "العصيان".

 

وأشارت إلى أنه تم استدعاء الشرطة لإخراج الأشخاص من داخل المساجد الثلاثة، إلا أنهم قاموا بتوجيه الشتائم للدولة التركية وهيئة الأوقاف، رافضين اتباع القرارات المتخذة في البلاد، والتي من ضمنها منع الاعتكاف داخل المساجد.

 

وقبيل اعتقاله، قال كويتول، على حسابه في "تويتر"، إن هدف المجموعات التي دخلت المساجد هو التعبد وليس العصيان المدني كما ذكر مكتب ولاية غازي عنتاب.

 

وفرضت السلطات التركية حظرا للتجوال الكامل حتى 17 أيار/ مايو، ضمن الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بعد تزايد في معدل الإصابات والوفيات اليومية.

 

وكانت السلطات قررت منع أداء صلاة التراويح والاعتكاف في المساجد، بالإضافة إلى إيقاف الأنشطة الرمضانية، ومنها الإفطارات الجماعية أو التجمعات الدينية.

 

 

التعليقات (0)