هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استيقظ أهالي الفيوم الجمعة، على جريمة هزت الشارع المصري، بعد أن أقدم شخص على قتل زوجته وأطفاله الستة ذبحا.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن السبب وراء ارتكاب هذه الجريمة، أن الزوج مدين بمبلغ يقدر بنحو 700 ألف جنيه دفعته للتفكير بالانتحار، قبل أن يعدل عن فكرته ويقوم بذبح زوجته وأطفاله، بحسب وسائل إعلام مصرية.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم الذي يعمل في مخبز بقرية الغرق التابعة لمركز إطسا بالفيوم، عدل عن فكرة الانتحار خشية أن يتعرض أطفاله وزوجته لمضايقات من الدائنين والمطالبة برد الدين حتى عقب انتحاره، فقرر قتل أطفاله وزوجته حتى لا يتعرضوا لمثل هذا الموقف، بحسب تقديره.
وأضافت التحقيقات، أنه فجر الجمعة ذبح زوجته وأبناءه وتوجه بعدها إلى المخبز، وبعدما عقد العزم على شنق نفسه وقد جهز حبلا من أجل هذا الغرض وربطه بالسقف، فإنه تراجع وسلم نفسه للشرطة.
وقال شهود عيان في قرية الغرق لليوم السابع، إن المتهم (40 عاما) من قرية معجون، دائرة المركز، استقر بالقرية منذ سنوات واستأجر منزلا وعمل في مخبز سياحي، وكانت حالته المادية متيسرة، ويقيم في المنزل مع زوجته وأبنائه الـستة، بينهم ولدان من زوجته السابقة، وخلال الفترة الأخيرة كان دائم الخلافات مع زوجته والعديد من جيرانه، وذكر الأهالي أن أبناء المتهم الـستة ضحايا جريمته كان أكبرهم عمره 14 سنة وأصغرهم توأم عمرهما 8 أشهر.