هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عارضت الولايات المتحدة عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، الجمعة، لبحث العدوان العنيف الجاري حاليا في قطاع غزة والقدس ومختلف الأراضي المحتلة، لكنها أكدت انفتاحها على عقد اجتماع بداية الأسبوع المقبل.
وقال متحدث باسم الرئاسة الصينية لمجلس الأمن، الخميس، لوكالة فرانس برس: "لن يكون هناك اجتماع لمجلس الأمن غدا"، في وقت أكد دبلوماسيون أن الولايات المتحدة عارضت ذلك.
وأوضح دبلوماسي أن "الولايات المتحدة غير موافقة على عقد اجتماع غدا عبر الفيديو"، فيما قال مصدر دبلوماسي آخر إن واشنطن تفضل عقد الاجتماع الثلاثاء، ما سينزع عنه إلى حد بعيد طابعه الطارئ.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحافي، أن بلاده "تؤيد" عقد اجتماع "بداية الأسبوع المقبل".
اقرأ أيضا : تقديرات إسرائيلية: توجه بوقف جبهة غزة للتفرغ لانتفاضة 48
وقال: "آمل أن يمنح ذلك الدبلوماسية بعض الوقت لتحقيق نتائج ومعرفة ما إذا كنا سنصل إلى خفض حقيقي للتصعيد"، ويتطلب عقد هذه الاجتماعات عبر الفيديو موافقة جميع الدول الـ15 أعضاء مجلس الأمن.
وقبلت الولايات المتحدة منذ الاثنين عقد اجتماعين عبر الفيديو خلف أبواب مغلقة وبصورة طارئة حول العدوان الإسرائيلي، لكنها رفضت إعلانين مشتركين يطالبان بإنهاء ما سمته "الأعمال العدائية"، معتبرة أنهما "سيأتيان بنتائج عكسية" في هذه المرحلة، حسب دبلوماسيين.
ويؤيد الأمريكيون موقف حليفهم الإسرائيلي الرافض لأي تدخل لمجلس الأمن في العدوان الحاصل حاليا على غزة والقدس.
وطالبت باجتماع الجمعة عشر من أصل خمس عشرة دولة أعضاء في المجلس، هي تونس والنرويج والصين وإيرلندا وإستونيا وفرنسا والمملكة المتحدة وسانت فنسنت وجزر غرينادين والنيجر وفيتنام.
وأكدت الولايات المتحدة في مواقفها المتعاقبة منذ بدء العدوان الحالي "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بوجه الصواريخ التي تطلقها حركة حماس"، لكنها دعت كذلك إلى ما تسميه "خفض التصعيد". كما طلبت من الاحتلال بذل "كل ما في وسعه لتفادي سقوط ضحايا مدنيين".