هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت شخصيات مصرية معارضة في الداخل والخارج، المحكمة الجنائية الدولية، بما لها من ولاية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى "التحقيق في الجرائم الجارية من جهة المحتل وتثبيتها، واستدعاء مرتكبيها ومعاقبتهم بموجب الاتفاقات الدولية ذات الصلة".
وطالبوا في بيان مشترك لهم، الأحد، وصل إلى "عربي21" نسخة منه، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في "سياستهم الظالمة الموروثة التي تدعم إسرائيل في كل حال دون محاسبتها على جرائمها، والتوقف عن الزعم بأن كل مقاومة إرهاب، وأن إسرائيل دولة ديموقراطية؛ فلا تجتمع الديمقراطية مع العنصرية والجرائم ضد الإنسانية".
وأشاروا إلى أن "النازية جاءت وليدة انتخابات حرة، لكنها لا تستحق إلا الإدانة، وكان النظام العنصري بجنوب أفريقيا مغلفا بغلاف ديمقراطي، ومع ذلك كان عارا على مَن مارسه ومَن دعمه".
اقرأ أيضا: النظام المصري يسمح لفلسطينيين بمغادرة غزة (شاهد)
وأضاف البيان: "كما ندعوهم لتحويل تصريحاتهم بشأن تأييد حل الدولتين لواقع يبدأ بإدانة ولجم مَن يقوض كل حل، باستيلاء على الأراضي وتهجير للسكان وحرق المزارع وممارسة العنصرية ضد العرب".
وقال: "إذ بررت بعض الدول العربية ارتباطها بعلاقات مع إسرائيل بأنه سيجعلها في موضع أفضل للدفاع عن القضية الفلسطينية، فإننا ندعوها اليوم لتحقيق ما بررت به التطبيع أمام شعوبها، باتخاذ إجراءات يكفلها القانون الدولي للتعبير عن رفض الاعتداء والعنصرية والجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك سحب السفراء وطرد سفراء المعتدي، ووقف كل تعاون وأي زيارات".
كما دعا البيان المشترك، المنظمات الإغاثية والإنسانية لإرسال شحنات إغاثة عاجلة إلى قطاع غزة خصوصا، ودعمه بالمواد الغذائية والطبية والأطباء والمسعفين بكل الطرق ومن المعابر كافة، التي قالوا إنها يجب أن تُفتح فورا.
ودعت الشخصيات المصرية المعارضة، الشعوب العربية، الذين قالوا إنهم يضعون فيهم كل أملهم، إلى أن "يعبّروا إيجابيا عن دعمهم لأشقائهم ولقضيتهم الأم، وعن دفاعهم عن أرض فلسطين ومقدسات المسلمين والمسحيين فيها، بكل وسيلة سلمية".
وخُتم البيان بالقول؛ إن "وضع أعلام فلسطين بجوار العلم الوطني فوق المقارات الرسمية والبرلمانية والشعبية سيكون رسالة رمزية للعالم بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن أمتهم لن تتخلى عنهم".
ومن أبرز الموقعين على البيان: السفير معصوم مرزوق (مساعد وزير الخارجية الأسبق)، وحسن نافعة (أستاذ العلوم السياسية)، وممدوح حمزة (مهندس مدني)، والفنان عمرو واكد، وأيمن نور (رئيس حزب غد الثورة)، وعماد شاهين (أكاديمي مصري)، ومحمد محسوب (عميد كلية الحقوق سابقا ومحام دولي)، ومختار كامل (محلل سياسي)، وحاتم عزام (برلماني مصري سابق)، وأحمد طه النقر (كاتب صحفي)، وماجدة رفاعة الطهطاوي (باحثة سياسية)، وثروت نافع (أستاذ تكنولوجيا المعلومات)، وتقادم الخطيب (أكاديمي مصري).
وعبدالفتاح ماضي (أستاذ العلوم السياسية)، ومحمود وهبة (أستاذ الاقتصاد)، وعبدالقادر ياسين (مؤرخ فلسطيني)، ومحمد كمال (ناشط سياسي)، وإسلام لطفي (سياسي مصري)، وياسر الهواري (سياسي مصري)، وسيف عبدالفتاح (أستاذ العلوم السياسية)، وعبدالرحمن يوسف (شاعر وكاتب)، وعبدالرحمن فارس (ناشط وصحفي)، ومحمد عباس (عضو مكتب تنفيذي بائتلاف شباب الثورة)، وعلي عبدالرؤوف (أكاديمي مصري)، وأحمد سميح (حقوقي مصري)، ومحمد عادل سليمان (حقوقي مصري).