سياسة عربية

عباس يتحدث عن الانتخابات وسط الحرب والانتفاضة.. وانتقادات

عباس تمسك بالخيار السلمي بالتعاطي مع الاحتلال وجرائمه ولم يتناول جهود المقاومة- جيتي
عباس تمسك بالخيار السلمي بالتعاطي مع الاحتلال وجرائمه ولم يتناول جهود المقاومة- جيتي

خرج رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مساء الأربعاء، في خطاب على تلفزيون فلسطين الرسمي، في خطاب مركزا على الانتخابات الفلسطينية.

 

وقال عباس في كلمة للبرلمان العربي: "جهودنا لإجراء انتخابات عامة متواصلة، وسنجريها عندما نتأكد من أنها ستجرى على أرضنا كلها... أي عندما نتأكد أننا سنجريها في كل أرض دولة فلسطين، وفي المقدمة منها بالطبع مدينة القدس".

 

وأوضح: "سبق وأجلنا إجراء الانتخابات بسبب القدس، وقلنا لا انتخابات من دون القدس مهما كان الثمن"، معتبرا أن "إجراء الانتخابات من دون القدس، هو تسليم بصفقة القرن".

 

وأكد أنه "لا سلام ولا أمن ولا اتفاق من دون القدس"، لافتا إلى أن "القدس مفتاح السلام والأمن في المنطقة".

 

وأضاف: "مستعدون لتشكيل حكومة وفاق وطني تلتزم بقرارات الشرعية الدولية".

 

اقرأ أيضا: صحفي إسرائيلي: عباس طلب من أجهزته الأمنية إحباط التصعيد بالضفة

وتابع: "أبلغنا الإدارة الأمريكية استعدادنا الكامل للعمل معها في إطار اللجنة الرباعية الدولية"، وقال: "نجدد التمسك بالسلام العادل، وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية".

 

وزاد بالقول: "نحن طلاب سلام لا حرب، ولكن لا يمكن أن نفرط بأي من حقوق شعبنا".
 

وعباس قام بتوجيه انتقاداته للاحتلال الإسرائيلي، وقال: "ما تقوم به دولة الاحتلال في غزة هو إرهاب دولة منظم".

 

وشدد على أن "الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال في غزة وقتل النساء والأطفال وتدمير البنى التحتية هو إرهاب دولة وجرائم حرب".

 

اقرأ أيضا: هكذا تفاعل مستخدمو مواقع التواصل مع خطابات أبي عبيدة وعباس
 

وهذه التصريحات حول غزة والقدس، لم تصد انتقادات لاذعة للنشطاء الفلسطينيين، الذين عبروا عن استغرابهم من تطرق عباس للانتخابات في حين ما تزال الحرب مستمرة، وتشهد الضفة والداخل المحتل والقدس انتفاضة شعبية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
التعليقات (3)
معالم طريق النصر
الأربعاء، 19-05-2021 08:06 م
بداية طريق النصر والتمكين للشعب الفلسطيني باستعادة ارضه وحريته وكرامته هي شنق مذموم عباس واعوانه الخونة من كلاء الكيان الصهيوني في سلطة اوسلوا وتعليق اجسادهم في ميادين وشوارع ما تبقى من ارض فلسطين مع ملصق تحت كل جيفة من الجيف العلقة بالجرائم والخاينة التي قام بها صاحب الجيفة ثم الاتجاه للالتحام مباشرة في قتال الصهاينة المغتصبين حرب عصابات داخل بيوتهم. اذا حدث هذا فسيتم تحييد اسلحة الفتك الصهيونية من طائرات ومدافع وبوراج و مدرعات اي سيتم تحييد الجيش الصهوني بكل عتاده و يتبقى اجهزة شرطتهم وهؤلاء جبناء مترفون لن يصمدوا امام اصحاب الحق المقموعين. نفس السيناريوا يلصح للشعوب العربية في تخليص نفسها من حكم العملاء المنصبون حكاما عليهم بالارهاب والترويع الذي تقوم به جيوشهم واجهزتهم القمعية.
محمد غازى
الأربعاء، 19-05-2021 07:59 م
لا تستغربوا تصرفات عباس، لأنه لا يمت لفلسطين ولا للعروبة بصله. لا هو ولا السافل اليهودى ألأكبر منتحل إسم عرفات. ألإثنان عدوان فلسطين والعروبة. هما من باعا فلسطين فى أوسلو. ألغيا قرارين دوليين مهمين، لم يوافق عليهما الفلسطينيون، لأنهم يعتبرون فلسطين بلدهم عربية تشمل كل سكانها مهما كانت ديانتهم. الخنزيران عرفات وعباس فى أوسلو تنازلا عن قرارى التقسيم وحق العودة مقابل سلطة بلا سلطة، كل وجودها للعمل بموجب التنسيق ألأمنى ألذى يعنى ضرب أعداء الدولة اليهودية، مقابل السماح لقيام سلطة حقيرة بلا سلطة. عباس ومن حوله أعداء فلسطين والعروبة.
مراقب من بعيد
الأربعاء، 19-05-2021 02:45 م
اطلب من المقاومة ان تحتفظ بصاروخ لحساب عباس ترسله له كهدية الى رام الله وبالتحديد الى مقر حكومته العميلة للتخلص من هدا الوباء الدي اصاب الاراضي المقدسة