هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل موظف ثمانية أشخاص بالرصاص في باحة لصيانة القطارات في كاليفورنيا، وفق ما أعلنت الشرطة الأربعاء، في أحدث فصول عمليات إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة.
وقُتل المشتبه به، كما تعرّض آخرون لإصابات خطرة؛ جراء إطلاق النار الذي وقع في باحة لصيانة القطارات في سان خوسيه في منطقة "سيليكون فالي"، التي تعد مركزا للتكنولوجيا، ويبلغ عدد سكانه نحو مليون نسمة.
وقال راسل ديفيس من إدارة شرطة مقاطعة سانتا كلارا: "أستطيع أن أؤكد أن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم، وقتل مشتبه به"، محذرا من أن عدد القتلى قد يرتفع.
وأوضح أن "المشتبه به موظف في شركة في.تي.ايه"، في إشارة إلى هيئة المواصلات المحلية.
وأعربت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار للصحافيين عن تضامنها مع الضحايا وعائلاتهم.
وقالت: "من الواضح، كما قال الرئيس (جو بايدن)، هو أننا نعاني من وباء العنف المسلح في هذه البلاد"، مجددة دعوة الكونغرس لتمرير إصلاحات طال انتظارها تفرض قيودا على حيازة الأسلحة.
اقرأ أيضا: انتقاد لبايدن في فعاليات ذكرى مقتل "جورج فلويد" (شاهد)
وللولايات المتحدة تاريخ طويل ومؤلم جراء أعمال العنف الدامية بالأسلحة النارية، خاصة عمليات القتل الجماعي التي استهدفت مدارس وأماكن عمل ومراكز تسوق.
وارتفع معدل جرائم القتل بالأسلحة النارية في الولايات المتحدة خلال العام الماضي.
ووقعت عمليات إطلاق نار جماعية عدة في الأشهر الأخيرة في منشأة تابعة لشركة "فدكس" في انديانابوليس ومبنى مكاتب في كاليفورنيا، إضافة إلى متجر بقالة في كولورادو، وسلسلة من صالونات التدليك في أتلانتا.
ووصف الرئيس جو بايدن، الشهر الماضي، العنف الناتج عن اقتناء السلاح بأنه "وباء" ويشكل "إحراجا دوليا".
وسجلت أكثر من 43 ألف حالة وفاة مرتبطة بالأسلحة النارية في الولايات المتحدة العام الماضي، وفق مؤسسة أرشيف عنف السلاح.