أجرى العاهل السعودي
الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، اتصالا هاتفيًا مع سلطان عُمان هيثم بن طارق،
في غضون
احتجاجات تشهدها السلطنة منذ 4 أيام.
وقالت وكالة الأنباء
السعودية "واس"، إن الملك سلمان بن عبد العزيز أجرى اتصالا هاتفيا مع
سلطان
عمان هيثم بن طارق، خلال الاحتجاجات، التي شهدتها عمان خلال الأيام الماضية.
وأوضحت
"واس" أن الملك سلمان، أعرب خلال الاتصال "عن تمنياته للسلطنة
وللشعب العماني الشقيق بالتقدم والازدهار".
وبحث الملك سلمان بن
عبد العزيز والسلطان هيثم بن طارق العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنميتها
وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وفق ما قالت الوكالة.
وخلال الأيام الأربعة الماضية، شهدت ولايات
عمانية، احتجاجات واسعة، للمواطنين، للمطالبة بتوفير وظائف ومنح مستحقات
للمتقاعدين والمتأثرين من تداعيات الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا.
وكان السلطان طلب
تنفيذ خطة لتشغيل الشباب العماني في مؤسسات القطاعين العام والخاص، إضافة إلى دعم
أصحاب الأعمال العاملين لحسابهم الخاص، وفي مقدمتها تنفيذ خطة توفير ما يزيد عن 32
ألف فرصة عمل خلال هذا العام، منها 12 ألف فرصة عمل في القطاع الحكومي المدني
والعسكري.
وبعد
توجيهات السلطان أعلنت وزارة الدفاع أنها بدأت بالتنسيق مع وزارة العمل من أجل
تنفيذ مبادرات التشغيل.
وقالت إنها ستبدأ
باستقبال طلبات الباحثين عن عمل، الخميس، لمن تنطبق عليهم الشروط، فيما ستكون
مواقع التجنيد في الجيش السلطاني، وسلاح الجو، والبحرية، والإدارات الأخرى في
وزارة الدفاع.
وطالبت هيئة تنمية
المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أصحاب المؤسسات والشركات العاملة في البلاد، بالاستفادة من مبادرة للتدريب، تتضمن توفير عقود تدريب مدفوع لثلاثة آلاف كادر من
الباحثين عن عمل، بحسب الوكالة.
ويتمثل الدعم الذي
تقدمه وزارة العمل ضمن المبادرة، في تحمل تكاليف التدريب الشهرية للمتدربين،
"حيث سيتم في السنة الأولى دفع 100 بالمئة من الراتب".
وسيحصل خريج
البكالوريوس على 500 ريال شهريا (1300 دولار) وخريج الدبلوم الجامعي 400 ريال
شهريا (1040 دولارا) وخريج الدبلوم العام 300 ريال شهريا (780 دولارا).
من جهتها نفت شرطة
عمان السلطانية وقوع أي وفيات خلال الاحتجاجات.