هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت قناة عبرية مساء الجمعة، أن رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت وافق على دعوة من زعيم حزب "هناك مستقبل" إلى الانضمام لحكومة التغيير، والتي تهدف إلى استبدال الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.
وذكرت القناة الـ12 العبرية أن بينيت استجاب لدعوة
لابيد في الانضمام لحكومة التغيير، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يعلن بينيت عن ذلك
في مؤتمر صحفي مساء غدٍ السبت أو في موعد لا يتجاوز الأحد، على أن يتم التنصيب في
غضون 10 أيام.
وأفادت القناة الإسرائيلية أنه بموجب الاتفاق سيتولى
بينيت رئاسة الحكومة حتى شهر سبتمبر/ أيلول 2023، ثم سيتولى المنصب لابيد حتى
الشهر ذاته من العام 2025، منوهة إلى أنه لم يعرف بعد ما إذا كان القطب الثاني في
حزب "يمينا" إيليت شاكيد ستنضم إلى الائتلاف المتبلور، "ما قد يجهض
تشكيله".
اقرأ أيضا: إلى أين تسير مساعي تشكيل حكومة جديدة للاحتلال؟
وفي هذا الصدد، نشر نتنياهو تغريدة بموقع
"تويتر" قال فيها إن "الليكود قدم تنازلات كثيرة، للتوصل إلى اتفاق
ائتلافي مع قطبي يمينا نفتالي بينيت وإيليت شاكيد"، مضيفا أنهما "يرفضان
التوقيع على الاتفاق، ويهرولان نحو حكومة يسارية خطيرة"، على حد وصفه.
وخاطب نتنياهو أقطاب حزب "يمينا" قائلا:
"تعهدتما بعدم الانضمام إلى اليسار وإلى حكومة مع لابيد (..)، أحث بينيت
وشاكيد على العودة إلى رشدهما، لأن الوقت لم يفت بعد"، بحسب قوله.
يشار إلى أن نتنياهو فشل في تشكيل حكومة جديدة خلال الفترة القانونية
الممنوحة له، ما دفع رئيس الاحتلال إلى
تكليف لابيد بهذه المهمة.
وشارك 13 حزبا في انتخابات الكنيست الـ24 التي أجريت في 23 آذار/ مارس الماضي، وهي الرابعة التي أجريت في أقل من عامين، وهي: "الليكود"، و"العمل"، و"أمل جديد"، و"هناك مستقبل"، و"يمينا"، و"شاس"، و"إسرائيل بيتنا"، و"أزرق أبيض"، "ويهدوت هاتوراة"، و"سموتريتش"، إضافة إلى حزب "القائمة العربية الموحدة"، و"القائمة المشتركة" التي تضم ثلاثة أحزاب عربية.