هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تمكنت إعلامية فلسطينية من إفحام سيدة في برنامج تلفزيوني بأستراليا، تحدثت عن "معاناة الإسرائيليين من صواريخ حماس".
وقالت السيدة إن ابنها يعمل في تل أبيب مع المنظمة العالمية للصليب الأحمر، وإنه كان يرسل لها رسائل بأنه مع زوجته بخير، لكنهما في ملجأ صغير تحت الأرض، وبأن كلبهما أصيب بالتوتر والاضطراب جراء صواريخ حماس.
وتساءلت السيدة: "لماذا هذه المعاناة للمدنيين الإسرائيليين، المعرضين للهجوم، فيما يتم تجاهل حماس".
وردت الإعلامية فلسطينية الأصل، راندا عبد الفتاح، بالقول: "أنا سعيدة جدا لأن ابنك لديه مكان آمن يلجأ إليه، ليت للغزيين تلك الفرصة".
وأضافت: "غزة أكثر مكان اكتظاظا في العالم، وتخضع لحصار إسرائيلي منذ 14 عاما، وهي مفصولة عن بقية فلسطين، وسكانها لا يملكون حرية التنقل إطلاقا".
وتابعت: "عندما تكون هناك قوة عسكرية، مدعومة وممولة من الولايات المتحدة بـ3.8 مليار دولار سنويا، ولديها أحدث الأسلحة، وتستهدف المدنيين بالقنابل، ثم تتحدثين معي عن سلامة الإسرائيليين؟ أين يفترض بالفلسطينيين في غزة أن يذهبوا؟".
اقرأ أيضا: رئيس IHH لـ"عربي21": نار المطالبة بالعدالة لفلسطين لن تنطفئ
واستنكرت "عبد التفاح" الحديث عن قلق "كلب" ابن السيدة، فيما تمت إبادة عوائل كاملة مع أطفالها، وأخرجت من السجل المدني، في العدوان الإسرائيلي.
وتساءلت الإعلامية الفلسطينية عن أمنهم وحقهم في الحماية أمام واحدة من أقوى الجيوش، والتي تمتلك قدرات نووية.
وشددت عبد الفتاح على أن الاحتلال يستهدف المدنيين بشكل متعمد، وأكدت امتلاكه سجلات جميع الفلسطينيين، وأماكن إقامتهم، وأعمار أبنائهم.