هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن مستوطنين متطرفين يحشدون لمسيرات "مسلّحة" في القدس والمدن المختلطة بالداخل المحتل.
يأتي ذلك وسط توتر متجدد في عموم الأراضي الفلسطينية، جراء مطالبة المتطرفين بإجراء "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في القدس المحتلة، والتي كانت السبب في تفجر انتفاضة وحرب في غزة الشهر الماضي.
ويحسب جزء أساسي من المنظمين للمسيرات على عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن بن غفير، تساءله: "هل يعقل عقد اجتماع كابينت للبت في مسيرة الأعلام في القدس؟"، معتبرا أن ذلك يعكس فقدان "القدرة على الحكم وفقدان السيادة".
اقرأ أيضا: مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال (شاهد)
وفي إشارة إلى رفض شرطة الاحتلال منح ترخيص لإقامة المسيرة الخميس، قال بن غفير: "إن مفتش الشرطة الفاشل يستمع إلى تحذيرات حماس، إنهم يهددون، ونحن نتراجع، أنا لا أضع أعذارا لنتنياهو، هو أيضا مذنب".
وكانت حكومة بنيامين نتنياهو، التي يتوقع أن تنتهي بالمصادقة على توليفة جديدة الأحد، قد قالت في وقت متأخر من مساء الثلاثاء إنها قد تسمح بتنظيم المسيرة، على أن يتم إجراؤها الثلاثاء المقبل، ووفق شروط معينة.
وقال بيان لمكتب نتنياهو: "سيتم إجراء مسيرة الأعلام يوم الثلاثاء الموافق 15 حزيران/ يونيو بموجب مخطط سيتم الاتفاق عليه بين الشرطة ومنظمي المسيرة".
ويسعى نتنياهو بشكل واضح إلى إحراج خليفته المرتقب، نفتالي بينيت، أمام اليمين المتطرف، حيث سيكون مضطرا لإلغاء قرار السماح بالمسيرة مع تأكيد الفلسطينيين استعدادهم لخوض حرب جديدة ردا عليها.