هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت سلطات دبي عن تشكيل فريق عمل متخصص لمكافحة حيازة الحيوانات البرية الخطرة في الإمارة الخليجية.
ويأتي الإعلان بعد أسابيع من انتشار تسجيل مصور عبر الشبكات الاجتماعية لحيوان بري أسود من نوع السنوريات يتجول في أحد أحياء المدينة، بينما يمنع قانون يعود إلى عام 2016 حيازة وتجارة الحيوانات الخطرة في الإمارات.
وقالت شرطة دبي في بيان: "أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي وبلدية دبي عن تشكيل فريق عمل مشترك بينهما لتطبيق القانون الاتحادي (..) لسنة 2016 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة".
وبحسب البيان فإن السلطات في دبي تعمل "على مدار الساعة لضبط المخالفين ومصادرة الحيوانات ومن ثم معاينتها وفحصها وتصنيفها ونقل حيازتها إلى أحد المراكز المؤهلة والمرخصة الخاصة بالرفق بالحيوان وإيجاد بيئة تتناسب وطبيعتها بعيداً عن المناطق السكنية".
وبحسب الشرطة فإن فريق العمل "استطاع ضبط العديد من الحالات المُخالفة خلال الأسابيع الماضية بعد ورود عدة شكاوى من الجمهور بهذا الخصوص".
وفي أيار/مايو الماضي، أطلقت شرطة دبي عملية بحث عن حيوان بري من نوع السنوريات شوهد يتجول في أحد الأحياء السكنية. ورغم أن القانون المحلي يجرّم تربية الحيوانات البرية غير الأليفة أو الاتجار بها، انتشرت في السنوات الأخيرة عبر الشبكات الاجتماعية صور تظهر أفرادا يربون مثل هذه الحيوانات.
اقرأ أيضا: التايمز: ظاهرة السيلفي مع الفهود منتشرة في دول الخليج
وبموجب القانون الصادر عام 2016، فإن المخالفين لقانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة يعاقبون بالحبس لمدة لا تزيد عن ستة أشهر وغرامة مالية تصل إلى نصف مليون درهم إماراتي (112 ألف يورو).