سياسة عربية

قمع لليوم الثاني برام الله لفعاليات التنديد بمقتل "بنات" (شاهد)

أمن السلطة قمع الفلسطينيين السلميين في رام الله ضد مقتل بنات- تويتر
أمن السلطة قمع الفلسطينيين السلميين في رام الله ضد مقتل بنات- تويتر

شهدت الفعالية الاحتجاجية في رام الله، مساء الأحد، قمعا لليوم الثاني على التوالي، المنددة بتجاوزات أجهزة أمن السلطة على المتظاهرين السلميين وبمقتل المعارض نزار بنات.

 

وقامت أمن السلطة بمحاصرة الصحفيين وسط رام الله، وبتكسير كاميراتهم ومعداتهم.

 

وأطلق صحفيون هاشتاغ "التغطية مستمرة" ردا على القمع ضدهم واستهدافهم بشكل متعمد لمنع تغطية ما يحصل من اعتداء الأمن بلباس رسمي ومدني على المتظاهرين السلميين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وأفاد نشطاء بأن حركة فتح نظمت وقفة على دوارة المنارة في رام الله دعما لرئيس السلطة محمود عباس، والأجهزة الأمنية، التي تقوم بالاعتداء على المتظاهرين السلميين في المحافظة المنديين بمقتل نزار بنات.

 

 

 

 

 

نقابة الصحفيين

 

من جهتها، علقت نقابة الصحفيين في بيان رسمي، على اعتداء الأجهزة الأمنية برام الله على الصحفيين، ودعت "كافة الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية والعربية العاملة في فلسطين إلى مقاطعة أخبار الرئاسة والحكومة الفلسطينية".

وقالت: "نطالب رئيس الوزراء محمد اشتيه وبصفته وزيراً للداخلية أيضا، بإقالة قائد الشرطة على خلفية تقاعس الشرطة عن تأمين الحماية للصحفيين الذين تم الاعتداء عليهم ومنعهم من التغطية وتهديدهم من قبل عناصر بالزي المدني".

وأضافت: "ندعو اشتية إلى ملاحقة المعتدين على الصحفيين وتقديمهم للقضاء".

وتابعت: "ندعو اشتية إلى تقديم اعتذار واضح للصحفيين، وتعهد باحترام فعلي لحرية العمل الصحفي والتغطية أي كانت الأحداث وطبيعتها".

وأفادت بأنه "حال تواصل هذه الاعتداءات على الصحفيين، فإنّ لدى النقابة خطوات أخرى ستعلن عنها في حينه".

وطالبت "الأطراف التي تنزل إلى الشارع إلى تحييد الصحفيين وعدم المسّ بهم وبعملهم باعتبارهم ناقلين للحدث وليسوا جزءا منه".

وختمت بالقول: "سنشرع بالملاحقة الجنائية لكل من يثبت تورطه بالاعتداءات على الصحفيين بأي طريقة كانت".

 

مظاهرات في الخليل 

 

في الخليل، خرج محتجون للمشاركة بالاعتصام والتظاهر على دوار ابن رشد الساعة الخامسة مساء.

 

 

 

اقرأ أيضا: منظمة: استخدام السلطة قوات مدنية ضد المحتجين يضر بالسلم

 

ودعا نشطاء وفصائل وطنية في عموم الضفة إلى النزول إلى الشارع والتعبير عن رفضهم لممارسات الأجهزة الأمنيّة البوليسيّة، ضد الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لجريمة الاغتيال.

واعتدت أجهزة أمن السلطة في رام الله، مساء السبت، على المتظاهرين المحتجين على مقتل الناشط نزار بنات، وقمعتهم بقوة، في مشاهد أثارات تنديدا كبيرا.

 

واستخدمت الشرطة والمدنيون التابعون لها القوة ضد الصحفيين، حيث أصيب عدد من الصحفيات بجروح جراء ضربهم وسحلهم.

 

اقرأ أيضا: الأمم المتحدة "مصدومة" من الفض "الوحشي" لمسيرة رام الله

وقالت الأمم المتحدة إنها تشعر بالصدمة، الأحد، من سلوك قوات الأمن الفلسطينية في مدينة رام الله يوم أمس، حين فضت بالقوة مسيرة تطالب بالتحقيق في ظروف اغتيال الناشط الفلسطيني نزار بنات على يد قوات الأمن.

التعليقات (1)
محمد غازى
الأحد، 27-06-2021 11:07 م
مااذا تنتظرون من سلطة فاجرة ، عاهرة، لا تمت لفلسطين بصله! رئيسها دخيل على فلسطين، إحتضنه ألإنتداب البريطانى، بعد طرد عائلته من إيران، إحتضنه وبدأ بتحضيره لهذا اليوم، لتهويد فلسطين بالكامل، وهذا ما يعمل عباس على تحقيقه. إستمر ياشعبنا فى الضفة، صحفيين ومن كل المهن، فى التظاهر حتى يسقط حكم هذا الدخيل الفاجر المدعو مخمود رضا عباس ميرزا وأولاده وعصابته، إشتية والشيخ والهباش والأحمق وجبريل الخنزير الرجوب وغيرهم من المغرر بهم.