زوجة الريماوي لـ"عربي21": قلقون على حياته بعد نقله للمشفى

عبرت زوجة المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة برام الله، الصحفي علاء الريماوي عن قلقها العميق، إزاء الأخبار الواردة عن نقل زوجها للعناية الفائقة في المستشفى.

وقالت الزوجة في حديث خاص لـ"عربي21"، الاثنين، إنه لا معلومات لديها حول ما حدث مع علاء، في حين تجري متابعة مع جهات عدة لمعرفة حقيقة ما جرى معه.

ولفتت زوجة الريماوي إلى أن "علاء المضرب عن الطعام حاليا ما زال يعاني من إضرابه السابق عن الطعام خلال فترة اعتقاله لدى الاحتلال، وهو مستمر في إضرابه حالياً عن الطعام رفضا لاعتقاله".

وسبق أن أكدت عائلة الريماوي أنه جرى نقل نجلها المعتقل لأحد المستشفيات نتيجة تدهور وضعه الصحي.

وذكرت العائلة بأنه جرى نقله لقسم العناية المكثفة في مستشفى عالية الحكومي بمدينة الخليل، بعد تدهور صحته، إثر إضرابه عن الطعام واستمرار اعتقاله منذ يومين من أجهزة أمن السلطة.

وفي وقت سابق اليوم تظاهر عشرات الصحفيين إلى جانب عائلة الصحفي علاء الريماوي، أمام مجلس الوزراء في رام الله، رفضًا لاعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة.

وطالب الصحفيون وعائلة الريماوي بالإفراج الفوري عنه محملين السلطة وحكومة اشتية المسؤولية الكاملة عن حياته.

اقرأ أيضا: أمن السلطة ينفذ اعتقالات جديدة ويمنع مظاهرة برام الله

وندد الصحفيون بسياسة تكميم الأفواه التي تمارسها أجهزة السلطة بحق الصحفيين، وملاحقتهم والتضييق عليهم.

وأكدت عائلة الصحفي الريماوي أن اعتقال علاء هو سياسي، والترويج لغير ذلك والتحشيد ضده محاولة فاشلة.

وبيّنت العائلة أن نجلها مضرب عن الطعام والشراب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله أمس، محملة السلطة الفلسطينية بكل أذرعها المسؤولية الكاملة عن حياته.

وأوضحت أن علاء يخوض إضرابه الثاني عن الطعام خلال فترة أقل من شهرين، وعلى ذات التهمة والخلفية، الأولى لدى الاحتلال والثانية لدى أجهزة أمن السلطة.

وقالت العائلة إن نجلها الصحفي علاء يدفع ثمن عملية التحشيد ضده، وفي مرات سابقة اعتقل لدى الاحتلال، واليوم يعتقل لدى السلطة، مؤكدة أنها لن تسمح بأن يتحول إلى نزار بنات آخر.

وأعلن الصحفي علاء الريماوي إضرابه عن الطعام والشراب، إثر قرار نيابة السلطة تحويله موقوفا من نيابة رام الله إلى نيابة الخليل.