سياسة عربية

الأسد يرفع الأجور بنسبة 50 بالمئة على وقع انهيار الليرة

نص القرار على تحديد الحد الأدنى للأجور عند 71,514 ليرة أي ما يعادل 139.4 دولار فقط- جيتي
نص القرار على تحديد الحد الأدنى للأجور عند 71,514 ليرة أي ما يعادل 139.4 دولار فقط- جيتي

قالت وكالة الأنباء السورية، إن رئيس النظام بشار الأسد، قرر الأحد، رفع نسبة الأجور اعتبارا من الشهر المقبل بنسبة 50 بالمئة.

 

ويشمل هذا القرار الذي صدر بمرسوم رئاسي، موظفي القطاع العام والعسكري في البلاد.

 

ونص القرار على تحديد الحد الأدنى للأجور عند 71,514 ليرة، أي ما يعادل 139.4 دولار فقط.

 

ويأتي القرار في ظل انهيار واضح لليرة السورية، التي تواصل التراجع أمام الدولار ما سبب زيادة في نسب التضخم.


وينص القانون على أن الزيادة تشمل كذلك، العمالة في القطاع العام التي تعمل بنظام المياومة والمؤقتين، وكذلك العاملين على أساس الدوام الجزئي.

وبينما كان سعر الدولار الواحد يصرف مقابل 50 ليرة سورية قبل الحرب عام 2011، فإن العملة الأمريكية تباع اليوم مقابل 3,215 ليرة داخل السوق الموازية (السوداء).

وبسبب انهيار أسعار الصرف، سجلت معدلات التضخم زيادات متسارعة تجاوزت الـ20 بالمئة خلال العام الماضي في بعض المحافظات السورية.

واختبر الاقتصاد السوري سقوطا حرا خلال معظم 2020، وسط انخفاض غير مسبوق في قيمة العملة الوطنية، وفرض المزيد من العقوبات الدولية، والأزمات في بلدان الجوار، وفق تقرير حديث لمنظمة "هيومان رايتس ووتش".

 

التعليقات (1)
علي
الأحد، 11-07-2021 06:52 م
من لديه بصيرة والمتتبع للحرب السورية يعرف انها حرب دينيية من قبل الصهاينة اليهود والمسيحيين في بريطانيا واسرائيل وامريكا لتفريغ سورية من اهلها من اجل احتلالها من قبل اسرائيل وبريطانيا وامريكا بتمويل مالي من دول الخليج والعراق وايران عن طريق كلابهم المرتزقة بشار وطائفته العلوية والشيعة من كل العالم والروس والايرانيين وتلك الحرب وصلت الى المرحلة الاخيرة وهي اخطر المراحل بالقتل والتهجير عن طريق سلاح الجوع بتدمير ومنع اي انتاج زراعي او صناعي او تجاري من اجل التهجير القسري لانه طالما يوجد امم وشعوب فلا يوجد كما يقول المغفلين هنالك انهيار اقتصادي ولايوجد دولار وغيرها من الاسباب الباطلة لان الانسان خلقه الله ياكل ويشرب والطعام والشراب لاياتي الا من خلال العمل واليهود الانجاس امروا مسخهم بشار بتدمير ومنع اي عمل او انتاج لدفع السوريين الباقيين للهجرة وتلك الازمات في الكهرباء والوقود والغذاء كلها مفتعلة والعلويون يعلمون ذلك من بداية الحرب وابلاغهم انهم هم من سيملك سورية بالكامل وهو صحيح ولكن لم يتم اعلامهم ان من سيبقى منهم لايتجاوز المليون والباقي خارج سورية وهم حتى الان لم يفهموا الهدف الحقيقي لانهم اغبياء وعبيد وهم اصلا اكثرهم ليسوا عربا ولا مسلمين وديانتهم هي فرع من اليهودية الصهيونية ولمن يشك او لايصدق فليسائل الفاتيكان عن الطلب المقدم من العلويين المرشديين في ستيينيات القرن الماضي من اجل ان يكون العلويين المرشديين من ابناء الدين المسيحي والذي رفضه الفاتيكان لان اصولهم غير معروفة وهم حتى الان يتمنون ان يقبل بهم الفاتيكان واكثرهم لايؤمن باله ولا علي رضي الله عليه وان القراِّن كتاب الله بل يؤمنون بالجفر واتحداهم ان يظهروه لغيرهم لانهم يعلمون انه كتاب سحر اسود وشعوذة ونصيحة للعلويين انتم الان منكم قادة الجيش والامن وهو على حساب كرامتكم وشرفكم ولكن في نهاية العام الحالي سيكون قادة الجيش والامن اما من اسرائيل او امريكا او بريطانيا بقيادة ظاهرة وليست مخفية كما هي الان وانتم مجرد طراطير ولستم اصحاب قرار وتلك السرقات والنهب الذي تمارسونه لن يكون لكم او للروس او الايرانيين وما مضاعفة اسعار السكر والرز والبنزين والمازوت والخبز الا دليل على ان في الايام القادمة ستخرجون من سورية لانكم لو سالتم عامل النظافة في وزارة النفط سيقول لكم ان سورية لم ولن تستورد النفط ومشتقاته ابدا لان سورية منتجة للنفط و70 % من النفط العراقي بذهب عن طريق الاراضي السورية الى افراد روتشيلد وملكة بريطانيا وبوش وغيرهم كثير وهم معروفين للعالم وسورية لها ثلث النفط المار عبر خط نقل النفط المعروف باسم خط التابلاين الذي قامت بانشائه بريطانيا وفرنسا ايام الاحتلال الفرنسي لسورية والبريطاني للعراق وناقلات النفط الايرانية هي تاتي لتحميل النفط العراقي الى بريطانيا واسرائيل وامريكا وغيرهم وليس كما يروج الاعلام الامريكي والاسرائيلي لامداد انظام السوري بالنفط ونمعلومة للعلويين خاصة ان تكلفة انتاج ليتر البنزين بسعر الدولار الوهمي في سورية بحدود 200 ليرة وسعر لتر المازوت بحدود 30 ليرة وربطة الخبز بحدود 15 ليرة ان كان النظام يستورد فعلا كل المواد الاولية وهو لايستوردها ابدا الا القمح الان وتلك الاسعار حسب التكلفة العالمية على السعر الوهمي للدولار في سورية ولكن حان وقت تهجير العلويين فمبروك لهم ربهم المسخ بشار وليتابعوا الرقص وهز الخصر لان اي شخص في سورية يحتاج الان لنصف مليون ليرة في الشهر ليعيش في ادنى مقومات الحياة وتلك الزيادة على الرواتب هي اهانة للبشر ويغطيها الزيادة على سعر الخبز فقط بدون المواد الاخرى التي جرى رفع اسعارها

خبر عاجل