هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث مركز بحثي إسرائيلي، عن علاقة الاحتلال بتطبيع السعودية لعلاقاتها مع النظام السوري الذي يتزعمه بشار الأسد، مؤكدة أن هذه الخطوة "تخدم المصالح الإسرائيلية".
وأوضح "مركز بحوث الأمن القومي" التابع لجامعة "تل أبيب"، في تقديره الاستراتيجي الذي أعده يوئيل جوجنسكي وكرنيت بلنسي، أنه "في بداية أيار/ مايو الماضي، علم عن زيارة وفد سعودي برئاسة رئيس المخابرات خالد حميدان لدمشق، والتقى الأسد ورئيس المخابرات السورية الجنرال علي مملوك؛ وهذا هو اللقاء الأول من نوعه".
وأشار المركز، في تقديره الذي يأتي ضمن نشرة استراتيجية يصدرها بشكل شبه دوري تحت عنوان "نظرة عليا"، إلى أنه "اتفق خلال زيارة حميدان، على فتح السفارة السعودية في دمشق، كخطوة أولى في تطبيع العلاقات، وبعدها سيطرح اقتراحا لضم سوريا للجامعة العربية، وفي نهاية الشهر وصل إلى السعودية وفد سوري في زيارة علنية أولى منذ 2011، برئاسة وزير السياحة السوري محمد مرتيني".
اقرأ أيضا: بعد تصريحات الرياض الأخيرة حول الملف السوري.. ما الذي تغير؟
وأما بالنسبة لعلاقة ما يجري بالاحتلال، فقد لفت المركز إلى أن "الحوار بين دمشق والرياض لا يزال في بدايته، وإسرائيل في كل الأحوال تستغل أجواء التطبيع بينها وبين الدول في المنطقة، وتتخذ سياسة نشطة مع دول الخليج، كي تعقد معها جبهة متبلورة تتحدى إيران".
وأضافت أنه "بالتوازي، تجري مواصلة التجسد لقوة الضرر العسكري التي يمكن أن تفرضها في سوريا كي لا تبقى خارج اللعبة في حالة تغيير إشكالي من ناحيتها في التركيبة الإقليمية".
وخلص التقدير، إلى أن "تطبيع العلاقات بين الرياض ودمشق، كفيل بأن يؤثر على الهندسة الإقليمية".
اقرأ أيضا: مسؤول بالنظام السوري يعلق على "عودة العلاقات مع الرياض"