هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طلبت إيران تأجيل استئناف مفاوضات النووي إلى حين تولي الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي السلطة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، إن الولايات المتحدة كانت مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، لكن طهران طلبت مزيدا من الوقت بسبب عملية الانتقال الرئاسي.
وقالت متحدثة باسم الوزارة: "كنا مستعدين لمواصلة المفاوضات لكن الإيرانيين طلبوا مزيدا من الوقت من أجل الانتقال الرئاسي".
اقرأ أيضا: واشنطن: نجري محادثات مع إيران بشأن سجناء أمريكيين
وأضافت: "عندما تنتهي إيران من هذه العملية، فسنكون حينها مستعدين لتخطيط عودتنا إلى فيينا لمواصلة محادثاتنا".
وقالت: "لا نزال مهتمين بالعودة المشتركة للالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة (اتفاق النووي)، غير أن هذا العرض لن يظل مطروحا للأبد (مثلما أوضح وزير الخارجية أنتوني بلينكن)".
وأفاد مصدر دبلوماسي، نقلت عنه وكالة "رويترز"، أمس الأربعاء، بأن إيران نقلت هذا الموقف للمسؤولين الأوروبيين الذين يعملون وسطاء في المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.
وقال: "ليسوا مستعدين للعودة قبل تشكيل الحكومة الجديدة".
وأضاف أنه لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك يعني لحين تولي رئيسي السلطة رسميا في الخامس من آب/ أغسطس آب، أو تعيين حكومته الجديدة.
وقال: "ربما تستأنف المحادثات قبل منتصف أغسطس".
اقرأ أيضا: إيكونوميست: هل ستتمكن أمريكا وإيران من إحياء اتفاق النووي؟
وبدأت المحادثات في نيسان/ أبريل، بشأن إحياء اتفاق 2015 النووي، لكنها تعثرت في ما يبدو منذ انتهاء الجولة السادسة في 20 حزيران/ يونيو دون مؤشر على موعد استئنافها.
وفرض الاتفاق، الذي تفاوض عليه الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما وانسحب منه سلفه الجمهوري دونالد ترامب، قيودا على برنامج إيران النووي مقابل إعفاء من العقوبات الاقتصادية.