سياسة عربية

السودان يدرس خيارا جديدا بشأن سد النهضة.. ويقدم شرحا لروسيا

قدمت مريم الصادق المهدي شرحا لروسيا حول أضرار الملء الأحادي لسد النهضة الإثيوبي على السودان- سونا
قدمت مريم الصادق المهدي شرحا لروسيا حول أضرار الملء الأحادي لسد النهضة الإثيوبي على السودان- سونا

أعلنت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي الخميس، أن بلادها تدرس خيارا جديدا يتعلق بأزمة سد النهضة الإثيوبي، فيما قدمت الوزيرة شرحا مفصلا إلى روسيا حول أضرار الملء الأحادي للسد على الخرطوم.


وقالت المهدي إن "السودان يدرس إمكانية التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان الأممي، بسبب تصرفات إثيوبيا بشأن سد النهضة"، مشددة على أن "بلادها تلجأ إلى جميع الوسائل والأدوات المشروعة، بما في ذلك الدعاوى القضائية".


وأضافت المهدي في مقابلة مع "سبوتنيك" أن "الخرطوم لديها إمكانية التوجه إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة"، لافتة إلى أن خبراء يدرسون حاليا هذه الإمكانية، ومن ثم سيقررون ويعلنون ما يمكن فعله بالضبط.


وذكرت الوزيرة السودانية أنه "لدنيا الآن 122 شهرا من المفاوضات غير المثمرة، وهذا تهديد مباشر لأمن السودانيين والمصريين. لذلك ننتظر من الأمم المتحدة أن تظهر مسؤوليتها وتقودنا لإبرام اتفاق قانوني في فترة قصيرة من الزمن".

 

اقرأ أيضا: روسيا توقع اتفاقية عسكرية مع إثيوبيا لتعزيز قدرات جيشها


وفي سياق متصل، قدمت المهدي خلال لقائها وزير الموارد الطبيعية والبيئية الروسي ألكساندر كازولف، بموسكو، شرحا مفصلا حول أضرار الملء الأحادي لسد النهضة الإثيوبي على السودان.


وأوضح بيان لوزارة الخارجية السودانية، أن المهدي قدمت شرحا مفصلا حول خلفية السد التاريخية وفوائده وأضراره، ومراحل المفاوضات ومواقف السودان، وأسباب رفضه للملء الأحادي، فضلا عن مبررات وأهمية التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم.


وكانت المهدي وصلت إلى روسيا مساء الأحد الماضي، في زيارة رسمية تستغرق 4 أيام، للتباحث بشأن تطورات أزمة سد النهضة الإثيوبي.


والأسبوع الماضي، خلص مجلس الأمن الدولي، إلى ضرورة إعادة مفاوضات سد "النهضة" تحت رعاية الاتحاد الأفريقي بشكل مكثف؛ لتوقيع اتفاق قانوني ملزم يلبي احتياجات الدول الثلاث.

 

التعليقات (0)