هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور روبرت مينينديز الخميس، عن تقديم مشروع قانون لرفع السرية عن وثائق استخباراتية حول هجمات 11 سبتمبر، بما يشمل أي دور للسعودية أو سعوديين أو أي دولة.
وأوضح مينينديز خلال مؤتمر
صحفي برفقة بعض أقارب ضحايا الهجمات، أنه على مدار 20 عاما، سعت عائلات ضحايا
هجمات 11 سبتمبر، إلى العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الهجمات، ولكن عاما بعد عام،
رفضت الحكومة الفيدرالية رفع السرية عن وثائق، قد تلقي الضوء على أي دور للسعودية
أو سعوديين أو أي دولة في الهجمات".
ولفت إلى أنه في غضون أسابيع
قليلة، سيتوقف الأمريكيون للتفكير في الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، "سوف يتذكرون
ما يقرب من 3 آلاف أمريكي فقدوا أرواحهم في أسوأ هجوم إرهابي (..)"، منوها
إلى أنه خلال عام 2020 استخدم وزير العدل السابق وليام بار امتياز "أسرار
الدولة"، لمنع الوصول إلى بعض هذه الوثائق.
وأكد أنه لم يقدم أي تفسير
على الإطلاق، لكنه بالنظر إلى علاقة إدارة دونالد ترامب بالسعودية، فإنني
"أتساءل تحديدا عمن يحاولون حمايته باستخدام امتياز أسرار الدولة".
اقرأ أيضا: نواب بالكونغرس يدعون بايدن لإغلاق سجن غوانتانامو
وتابع: "هذه العائلات تريد
إجابات وتريد العدالة والمحاسبة، ولكن دون شفافية سوف يُحرمون من ذلك، لذلك أقدم اليوم
مشروع قانون الشفافية حول 11 سبتمبر مع أعضاء من الحزبين في مجلس الشيوخ، كما سيقدمه
النائب حكيم جيفريز في مجلس النواب".
وأوضح أن "مشروع القانون
سيطالب رئيس الاستخبارات الوطنية ووزير العدل ورئيس الاستخبارات المركزية بإجراء مراجعة
حديثة لكل الوثائق ذات الصلة بهجمات 11 سبتمبر، ورفع السرية عنها بالشكل المناسب، وإذا
لم ترفع الوكالات السرية عن الوثائق، ستكون مطالبة بتقديم مبرر للكونغرس، وحينها سيتصرف
الكونغرس بناء على ذلك".
وقال مينينديز: "أنا لا
أنكر أنه في بعض الأحيان لدى الحكومة الفيدرالية أسباب شرعية لرفض كشف السرية عن بعض
الوثائق، على سبيل المثال عندما يكون الكشف في مرحلة مبكرة جدا قد تهدد جهود الاستخبارات
في الميدان، ولكن يجب أن نكون واقعيين هنا، نحن نتحدث حول رفع السرية عن وثائق مرتبطة
بهجوم وقع قبل 20 عاما وليس أي هجوم، بل هجوم حصد أرواح ما يقرب من 3 آلاف مواطن أمريكي".
وتابع: "إذا كانت حكومة
الولايات المتحدة تحجب أي وثائق قد تورط المملكة العربية السعودية أو أي فرد أو أي
دولة في هجمات 11 سبتمبر، فإن عائلات الضحايا والشعب الأمريكي لديهم الحق في معرفة
ذلك (..)، وإذا كانت المعلومات قوية فيجب أن نعطي عائلات الضحايا إمكانية الوصول إلى
هذه المعلومات، وأي شيء يساعدهم في بحثهم عن الحقيقة والعدالة والمحاسبة".