هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أسفر قصف للنظام السوري عن مقتل أربعة أطفال، واصابة خمسة مدنيين آخرين، في ريف حماة الغربي، مساء السبت.
جاء ذلك بحسب ما أكدته فرق الدفاع المدني، مضيفة أنها أنقذت عددا من المصابين من تحت الأنقاض ونقلتهم إلى المشافي.
وشنت قوات النظام السوري والمجموعات التابعة لإيران هجوما على ريف حماة الغربي، الواقع ضمن منطقة خفض التصعيد شمال سوريا، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقتل الأطفال الأربعة في قصف النظام على بلدة قسطون غربي حماة، وهم من عائلة واحدة.
وأسفر القصف كذلك على الأحياء السكنية في قرية الزيادية التي تعرضت أطرافها لقصف بـ “النابالم” الحارق والمحرم دوليًا، عن إصابة امرأة ورجل.
وتعرضت قرى المشيك والمنصورة وتل واسط لقصف مدفعي أيضا، ولكنه لم يسفر عن إصابات.
وقال مدير المكتب الإعلامي في مديرية “الدفاع المدني” الجنوبية، محمد حمادة، إن فرق الإسعاف والإنقاذ واجهت صعوبة كبيرة في الوصول إلى الأماكن التي تم استهدافها لإسعاف الجرحى وانتشال الجثث، بسبب رصد قوات النظام للمنطقة، واستهدافها المتكرر للطرقات، ومراقبة طائرات الاستطلاع لأي تحرك.
وأصيب مدنيان أمس السبت، بقصف صاروخي استهدف الأحياء السكنية في مدينة أريحا وأطرافها، بريف إدلب الجنوبي، فيما تعرضت أطراف مدينة إدلب لقصف مدفعي دون تسجيل إصابات.
وأسفر التصعيد العسكري على مناطق شمال غرب سوريا، عن نزوح أكثر من أربعة آلاف و300 مدني معظمهم من قرى ريف إدلب الجنوبي، بين مطلع حزيران/ يونيو و25 من تموز/ يوليو الماضيين، بحسب بيان أصدره فريق “منسقو استجابة سوريا”، الذي وثّق في المدّة المذكورة 791 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.