هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفضت جماعة الحوثي إعطاء أهمية لتعيين المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، هانز غروندبيرغ، معتبرة أنه لا جدوى من إعادة الحوار من خلاله دون النظر بشروطها.
وقال محمد عبد السلام كبير مفاوضي حركة الحوثي، الأحد، إنه لا جدوى من إجراء محادثات مع المبعوث الأممي الجديد دون تحرك بشأن الشروط الرئيسية للحركة التي طُرحت خلال عملية السلام المتوقفة.
اقرأ أيضا: خلفا لغريفيث.. تعيين مبعوث جديد لليمن والشرعية ترحب
وجاء تعيين الدبلوماسي السويدي هانز غروندبيرغ مبعوثا خاصا للأمم المتحدة لليمن الجمعة الماضي، بينما تبذل الأمم المتحدة والولايات المتحدة قصارى الجهد لتحقيق تقدم صوب إنهاء الحرب المستمرة منذ ست سنوات بين الحوثيين والتحالف العسكري الذي تقوده السعودية والذي يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وتعثرت مبادرة تقودها الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار ورفع القيود البحرية والجوية التي يفرضها التحالف على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. ويسعى التحالف إلى اتفاق متزامن ويصر الحوثيون على رفع الحصار أولا.
وقال عبد السلام كبير المفاوضين الحوثيين على "تويتر"، تعليقا على تعيين غروندبيرغ: "لا جدوى من أي حوار قبل فتح المطارات والموانئ كأولوية وحاجة وضرورة إنسانية".
اقرأ أيضا: هل هناك تنسيق بين الحوثي و"الانفصالي" ضد الشرعية باليمن؟
وقال عبد السلام لوكالة رويترز: "لا نرى أي جدوى من ذلك فالمبعوث ليس بيده شيء حتى نلتقيه"، وإنه لم يحدث أي تقدم بعد زيارة المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينغ للرياض الشهر الماضي.
وجاءت زيارة ليندركينغ الأحدث إلى المنطقة مع انتشار المعارك البرية خارج مأرب الغنية بالغاز، وهي آخر معقل للحكومة في الشمال يحاول الحوثيون السيطرة عليه.