سخط واسع بمواقع التواصل ضد أحكام السعودية بحق المعتقلين

انتقد ناشطون بشدة، الأحكام التي أصدرتها السلطات السعودية ضد معتقلين أردنيين وفلسطينيين متهمين بدعم حركة "حماس". 

وكانت السعودية أوقفت أكثر من 60 أردنيا وفلسطينيا من المقيمين لديها في شباط/ فبراير ونيسان/ أبريل 2019، بينهم ممثل حركة حماس السابق لدى المملكة محمد الخضري، بتهمة تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية.

بعض النشطاء أكد أن الفلسطينيين الذين تم الحكم عليهم أخذوا سابقا "الضوء الأخضر والأمان" من الملك عبد الله بن عبد العزيز والإدارة السعودية السابقة للعمل والتنسيق بالسعودية، قائلين إن تغير الحكم وسياساته بالسعودية لا يجب أن يتحملها هؤلاء.

وعقب النشطاء بأنه كان بإمكان النظام السعودي إبعاد أولئك المحكومين، ولكنه حرص على إظهار فروض الطاعة للاحتلال الإسرائيلي بإصدار تلك الأحكام. 

آخرون دافعوا عن المتهمين، مؤكدين أن الكل يعرف أن أحداً من أولئك المتهمين لا يمكن أن يفكّر بالمساس بأمن السعودية، أو تجاوز قوانينها، أو التحايل في العلاقة معها، لأن أكثرهم ولد فيها، وتخلق بتقاليدها، وعلم أن السعودية مدد لفلسطين، وفق وصف النشطاء.

وأكد ناشطون أن القضاء السعودي عاقب المعتقلين على قضايا لا تخالف القانون ولا تمس أمن المملكة، ويتشرف بحملها كل حر في الأمة.

فيما قال آخرون إن السلطة السعودية كأنها تريد قطع كل صلة شرف لها بقضية فلسطين، وأنه حتى الشعارات ما عاد ممكناً لها إطلاقها بادعاء دعم القضية.

اقرأ أيضا: أحكام قاسية على معتقلين فلسطينيين وأردنيين بالسعودية

ابن سلمان يحكم اليوم على عشرات المعتقلين الفلسطينيين بأحكام عالية وصلت إلى الحكم بالسجن 22 عامًا، ومن بين المحكوم عليهم الدكتور هاني الخضري ممثل حركة ح.م.ا.س في السعودية وعمره 84 عامًا ومصاب بالسرطان فقد حكم عليه بالسجن 15 سنة.

— محمد خير موسى (@muhammadkhm) August 8, 2021

إدانةً للأحكام السعودية الجائرة بحق المعتقلين الفلسطينيين..
المكتب السياسي لأنصارالله يدعو الشعوب الإسلامية للتضامن..ويذكر بمبادرة السيد القائد.
المكتب السياسي لأنصارالله: أحكام السعودية طعنات خنجر مسموم في ظهر القضية الفلسطينية، ورسائل ود وتبعية للعدو الإسرائيلي.

— علي شرف المحطوري (@2011arabrevolut) August 8, 2021

ليس مستغربًا أن القضاء الذي برأ قتلة خاشقجي حكم على الفلسطينيين المعتقلين بهذه الأحكام الظالمة #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه285 #عيش_حرية_عدالة_اجتماعية

— مقاطعة فرنسا (@shadyawabdo) August 8, 2021

حركة الأحرار:" الأحكام السعودية الجائرة بحق المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين سياسية ووصمة عار على جبين نظامها الذي يتآمر على شعبنا خدمة للاحتلال، وهذا النظام ارتكب خطيئة سياسية ستسجل في صفحات تاريخه البائس، والفلسطيني خط الدفاع الأول عن الأمة ويجب دعم صموده وليس ملاحقته ومحاكمته"

— #القُدس_لنا 🇵🇸 (@alqudslna1) August 8, 2021

مش مستغربة أبدا لكن نأمل من السلطات السعودية اعادة النظر في قضايا المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين لديها .
ونتمنى من الخارجية الفلسطينية والأردنية التدخل من اجلهم . https://t.co/FhokpCPhng

— Adv.Hana Fouad🇵🇸⚖🇰🇼 (@HanaFouad2) August 8, 2021

🔺وسط حالات من الإغماء والانهيار بين الأهالي،أصدرت المحكمة الجزائية #السعودية اليوم أحكامها بحق عدد من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين،هم كالآتي:
محمد العابد بالسجن لـ22 عاما-محمد البنا 20عاما- جمال الداهودي 15عاما- أيمن صلاح 19عاما-محمد أبو الرب18عاما- موسى أبو حسين 4 سنوات.. pic.twitter.com/SSiZpOA21r

— البركان الفلسطيني (@plsvolcano) August 8, 2021

إنه ومن موقع معرفتنا بطبيعة هذا النظام المتهافت على التطبيع مع #العدو_الصهيوني فإننا ندعو الشعوب الإسلامية للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين والضغط على النظام السعودي الجائر للإفراج عنهم وإطلاق سراحهم فورا.

— شاهندا (@Shahinda_style) August 8, 2021

القضاء السعودي عاقب المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين على قضايا لا تخالف القانون ولا تمسّ أمن المملكة، بل يتشرف بحملها كل حرّ في الأمة،
كأنّ السلطة السعودية تريد قطع كل صلة شرف لها بقضية فلسطين، فحتى الشعارات ما عاد ممكناً لها إطلاقها بادعاء دعم القضية!

— Lama Khater لمى خاطر (@lama_khater) August 8, 2021

1
كل من يعرف هؤلاء الرجال الذين حُكم عليهم بالسجن يعلمون علم اليقين أن أحداً منهم لا يمكن أن يفكّر بالمساس بأمن #السعودية، أو تجاوُز قوانينها، أو التحايل في العلاقة معها ، فأكثرهم وُلد فيها، وتخلّق بتقاليدها، وأحبّ شعبها وترابها، وعلم يقيناً أن هذه الأرض مددٌ لفلسطين كانت وستبقى

— د. أسامة الأشقر (@osama_alashqar) August 8, 2021

الفلسطينيون الذين حكم عليهم اليوم أخذوا الضوء الأخضر من الملك عبدالله بن عبدالعزيز والإدارة السعودية السابقة للعمل والتنسيق بالسعودية، كون الحكم تغير بالسعودية فهذا ليس ذنبهم، ولو قاموا بإبعادهم لكن هذا أسلم، ولكنه الحرص على إظهار فروض الطاعة للصهاينة .. والله لن تفلح

— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) August 8, 2021