حقوق وحريات

مستوطنون يهاجمون منازل بالضفة وتوتر بسجن النقب (شاهد)

مجموعة من مستوطني "يتسهار" هاجموا منازل في الحارة الشرقية من بلدة عوريف بنابلس- جيتي
مجموعة من مستوطني "يتسهار" هاجموا منازل في الحارة الشرقية من بلدة عوريف بنابلس- جيتي

هاجم مستوطنون الثلاثاء، منازل فلسطينيين في عوريف جنوب نابلس، وأصابوا شابا بجروح، في حين يشهد سجن النقب توترا، في أعقاب اعتداءات بحق الأسرى.


وقالت مصادر محلية، إن مجموعة من مستوطني "يتسهار" هاجموا منازل في الحارة الشرقية من بلدة عوريف، وتصدى لهم الأهالي، مما أدى إلى إصابة الشاب أمير تيسير صفدي بجروح في رأسه جراء إصابته بحجارة المستوطنين، فيما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة. بحسب "وفا".


في سياق آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني: "إنّ سجن النقب الصحراوي يشهد حالة توتّر منذ عدة أيام، وذلك بعد اعتداء السجّانين على الأسير المضرب عن الطعام سالم زيادات احتجاجاً على اعتقاله الإداري".


وأفاد النادي في بيان، أن "سلطة السّجن نقلت الأسرى إلى أقسام مختلفة عن الأقسام التي يقبعون فيها، بعد احتجاجهم على عملية الاعتداء على الأسير زيادات".


وبيَّن "نادي الأسير" أن "قوّات القمع تنفّذ عمليات اقتحامات وتفتيش يومية بحقّ الأسرى"، مشيراً إلى أن جميع جلسات الحوار التي أجريت مع الإدارة فشلت.


وحمّل "نادي الأسير" ما يسمّى مصلحة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، ولا سيما الأسير المضرب سالم زيادات، والذي اعتُدي عليه رغم وضعه الصّحي، ولم يتمكّن المحامون أو أي جهة حقوقية أخرى من الحصول على معلومات حول مصيره.

 

اقرأ أيضا: الاحتلال يصيب فتاة في نابلس ويشن حملة اعتقالات بالضفة

 

في سياق متصل، نظم العشرات وقفة أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة إسناداً للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.


ويواصل 13 أسيرا إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، منهم 12 مضربا رفضا لاعتقالهم الإداري، وآخر مضرب رفضا لعزله.


هدم شقتين في سلوان

 
شرعت جرافات الاحتلال، اليوم الثلاثاء بهدم شقتين سكنيتين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.


وأفادت مصادر مقدسية أن جرافات الاحتلال هدمت شقتين سكنيتين للشقيقين رماح وعلي عودة في حي بئر أيوب ببلدة سلوان بمدينة القدس المحتلة.


وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أجبرت عائلة عودة على إخلاء منزلها في حي بئر أيوب قبل الشروع بهدمه.


ويتهدد 6 أحياء في سلوان خطر هدم منازلهم بالكامل، بدعوى البناء دون ترخيص، أو بإخلائها وطرد سكانها لصالح الجمعيات الاستيطانية.


وعبر سنوات خلت، سلمت طواقم بلدية الاحتلال 6817 أمر هدم قضائي وإداري لمنازل في أحياء البلدة، بالإضافة إلى أوامر إخلاء لـ53 بناية سكنية في حي بطن الهوى لصالح المستوطنين.



تجميد قرارات هدم


قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، الثلاثاء، تجميد قرار هدم منازل حي البستان في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، 6 أشهر.


ويمتد حي البستان على 70 دونمًا، ويسكنه 1550 نسمة، ومنذ عام 2005 تسعى سلطات الاحتلال لهدمه جميعه، بدعوى بناء "حديقة قوميّة" مكانه، إلا أن الأهالي ما زالوا يخوضون معركة قضائية في محاكم الاحتلال لأجل وقف هدم منازلهم.


وكانت بلدية الاحتلال أصدرت أوامر هدم وسلب أراضٍ لـ100 منزل في الحي، إلا أنه في العام 2005 هدم الاحتلال 10 منها.


ويسعى الاحتلال من وراء هدم البستان إلى إحاطة البلدة القديمة والمسجد الأقصى بحزام من المستوطنات والمشاريع التهويدية.

التعليقات (1)
محمد غازى
الأربعاء، 11-08-2021 01:49 ص
مسلسل يومى ما له نهاية!!! ألمستوطنون إستباحوا منازل الفلسطينيين فى كافة أنحاء ما تبقى من الضفة الغربية، بعد أن إستولى على الجزء ألأكبر منها وخصوصا منطقة القدس ومن بعدها نابلس!!! إعتداءات على ألأسرى وهم فى معتقلاتهم وخصوصا فى سجن النقب الصحراوى! هذا غيض من فيض لما يجرى فيما تبقى من الضفة، ومع كل هذا وذاك، لم نسمع مجرد إحتجاج، أو إنتقاد من قبل ألسلطة العباسية!!! ماذا يعنى كل هذا وذاك؟ ألا يعنى أن السلطة وإلإحتلال متفقان على تهويد الضفة بالكامل وفى مقدمتها محيط منطقة ألأقصى وما يحيطه من أحياء كالبستان وسلوان! لو كان هناك سلطة فلسطينية حقا، لقامت على ألأقل بإنذار العدو، إن إستمر فى سياساته هذه، فإنها ستوقف العمل بالتنسيق ألأمنى! ولكن ألسلطة لا تريد إزعاج العدو، حتى لا يقوم بطردها أو فضح تصرفاتها وجرائمها التى توجتها السلطة بإغتيال الناشط الفلسطينى نزار بنات بتلك الطريقة ألتى لم تخطر على بال عتاة المجرمين. ثبت أليوم أن عباس كان يتابع عملية إغتيال نزار بنات دقيقة بدقيقه، حتى يشفى غليله من هذا ألنزار ألذى تجرأ وإنتقد تصرفات سيده عباس ميرزا. أنا متأكد أنه لو جرى إستفتاء فى الضفة، تحت عنوان أيهما تفضل حكم السلطة أم حكم ألإحتلال، لصوت ألشعب هناك ، ألإحتلال أرحم!!!!