هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهمت أذربيجان، الأربعاء، أرمينيا، بانتهاك إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ، بين باكو ويريفان وموسكو.
وكانت أذربيجان وأرمينيا برعاية روسية توصلتا لتهدئة في قره باغ في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بعد معارك استمرت 44 يوما، تمكنت فيها باكو من استعادة محافظاتها التي كانت واقعة تحت سيطرة يريفان لمدة 28 عاما.
وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان، إنه وفقا للإعلان الثلاثي المشترك فإن بقايا القوات الأرمينية التي كان لا بد من سحبها بالكامل من الأراضي الأذربيجانية، لا تزال موجودة في أراض تنتشر فيها مؤقتا قوات حفظ السلام الروسية.
اقرأ أيضا: توتر متجدد بين أذربيجان وأرمينيا.. وقلق أممي
وأوضحت أن أرمينيا تنقل في الآونة الأخيرة قواتها إلى أراضٍ أذربيجانية تنتشر فيها مؤقتا قوات حفظ السلام الروسية، وتنشئ فيها مخافر، مؤكدا أن ذلك يشكل انتهاكا صارخا للإعلان الثلاثي.
وبينت أن الجيش الأذربيجاني اتخذ التدابير اللازمة وأنه لن يسمح بوقوع مثل هذه الحالات، مشيرة إلى أن الجانب الأرميني يتعمد ممارسة هذه الاستفزازات لتفاقم حدة التوتر.
وأضافت أن كل هذا حدث على خلفية "الأمر غير المسؤول والاستفزازي" الذي أصدره وزير الدفاع الأرميني الجديد، أرشاك كارابتيان، لجيش بلاده "باستخدام القوة بجميع الوسائل".
واختتم البيان: "يجب على قوات حفظ السلام الروسية أن تضع حدا لنشر أرمينيا قواتها المسلحة في الأراضي الأذربيجانية التي تنتشر هي فيها وفقا للبيان الثلاثي".
وقبل أيام، دعت الأمم المتحدة، أرمينيا، إلى تسليم خرائط الألغام المزروعة في المناطق التي كانت تحت سيطرتها سابقا إلى أذربيجان.
وتسعى أذربيجان إلى الحصول على خرائط لمواقع 92 ألف لغم زرعتها أرمينيا في مقاطعتي فضولي وزانغيلان.