سياسة عربية

مستوطنون يقتحمون الأقصى.. ومواجهات واشتباك بالضفة

مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين في طوباس- الأناضول
مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين في طوباس- الأناضول

شنت قوات الاحتلال، فجر الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات طالت مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما أطلق مقاومون النار على دوريات الاحتلال في مدينة طوباس.

 

وأطلق مقاومون النار على دوريات الاحتلال التي اقتحمت مدينة طوباس في وقت مبكر من صباح اليوم، وتصدت لها مجموعة من الشبان بالزجاجات الحارقة والمولوتوف والحجارة.

وأظهر مقطع مصور انقلاب آلية لجيش الاحتلال خلال استهدافها بالحجارة و"المولوتوف"، وأصوات إطلاق نار تزامناً مع اقتحام قوات الاحتلال للمدينة، مع ساعات الصباح الباكر.

 

 

 

 

 


واعتقلت قوات الاحتلال مواطنا، عقب اقتحام منزله في المدينة، ونقلته إلى جهة غير معلومة.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قُصرة جنوب شرقي المدينة، واعتقلت شابا من منزله بعد الاعتداء عليه بالضرب، وتفتيش منزله والتخريب في محتوياته.

 

اقرأ أيضا: تشاؤم إسرائيلي: جنين تتحول لساحات معارك ليلية مع الجيش

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين بعد دهم وتفتيش منازلهم.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام في مدينة بيت لحم.

واعتقلت قوات الاحتلال فتى بعد اقتحام وتفتيش منزل ذويه في جبل الموالح في المدينة.


وفي الخليل، صادرت قوات الاحتلال معدات الشركة الفلسطينية للدعاية والإعلان في منطقة عين سارة بالخليل قبل إغلاقها.

وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال مسؤول عن نادي بلدة العيسوية، هو عزيز خالد عبيد، بعد اقتحامها حفلا لتكريم الطلبة الناجحين في امتحانات الثانوية العامة.

واعتقلت قوات الاحتلال مواطنا آخر، من مدينة القدس، بعد اعتداء المستوطنين عليه أثناء تأدية عمله سائق حافلة.

 

مستوطنون يقتحمون الأقصى

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، صباح الأربعاء، وقاموا بتأدية صلوات تلمودية استفزازية في ساحاته تحت حماية شرطة الاحتلال.

 

وبحسب "وفا"، فإن مجموعات من المستوطنين المتطرفين اقتحموا الأقصى، عبر باب المغاربة، وأدوا صلوات استفزازية علنية في الجزء الشرقي منه.

 

التعليقات (1)
محمد غازى
الأربعاء، 18-08-2021 10:36 م
هل يجب أن نشكر وكالة أنباء عباس وعصابته (وفا) على إعلامنا بقيام المستوطنين بإقتحام المسجد ألأقصى؟ لماذا لا تقول لنا ألوكاله ‘ذا كان الخنزير عباس إحتج على هذا ألإجتياح، أم أنه وضع رأسه النجس بين رجليه وبال عليه. لو كان فى عباس ذرة واحدة عربية أو إسلامية كما يدعى، لقام فورا بتقديم إستقالته وإستقالة عصابته، إحتجاجا على هذه ألإقتحامات اليومية للأقصى من قبل المستوطنين وتدنيسه؟ إلى متى سيصبر ما تبقى من شعب الداخل على هذا الدخيل المسمى عباس وعصابته؟ لمااذا لا يكونوا رجالا وطنيين كأهل جنين، ألذين يدافعون عن شرفهم وعن وطنهم فلسطين.؟؟؟!!!