هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، إنه سيتم الإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة في الأيام القليلة القادمة، رافضا في الوقت ذاته فكرة وجود خارطة طريق لعودة الأوضاع في البلاد لما قبل انقلابه.
وقال سعيد في كلمة له: "كيف يمكن أن يكون الانقلاب بناء على الدستور وعلى الدستور ذاته، أيهما أفضل غياب الدولة أو غياب الحكومة لمدة قصيرة حتى تعود الأوضاع كما يتمناها الشعب التونسي".
وأشار للمطالب المتعلقة بضرورة الإعلان عن خارطة طريق لما بعد المرحلة الاستثنائية قائلا: "من يتحدث عن الخرائط فليذهب إلى كتب الجغرافيا لينظر في البحار والقارات.. الطريق الوحيدة التي أسلكها هي الطريق التي خطّها الشعب التونسي".
واستنكر بشدة اعتبار ما حدث انقلابا على الدستور وقال: "هذا الاجتماع دليل على استمرارية الدولة التونسية، وهي مستمرة وهناك وطنيون يعملون داخل الإدارة ويعملون باسم الدولة التونسية، وهناك من يريدون تغييب الدولة لتبقى حفنة من الأشخاص تنهب الشعب التونسي ولا مجال لهؤلاء في المستقبل".
وشدد على أنه "لن يقبل بأن يكون رهينة لإرادة أي شخص، وأنه واهم من يريد مغالطته، وأنه لن يكون تحت تأثير أي كان لا من قريب أو من بعيد". وفق قوله.
وأكد في كلمة نشرتها صفحة الرئاسة في لقاء جمعه بوزيرة الاقتصاد ووزير الشؤون الاجتماعية على ضرورة مكافحة الفساد وطالب القضاء بتحمل مسؤوليته وأن يضرب موعدا مع التاريخ".