هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، بملاحقة منفذي هجوم مطار حامد كرزاي بالعاصمة الأفغانية كابول، الذي تبناه تنظيم "داعش".
ومع الإعلان الرسمي عن ارتفاع عدد القتلى الأمريكيين إلى 13، قال بايدن إن الاستخبارات الأمريكية "أكدت أن الهجوم من تنفيذ تنظيم داعش (ولاية خراسان)".
وأشار إلى أنه "لا يوجد دليل على وجود أي تواطؤ بين حركة "طالبان"، التي تسيطر على السلطة في أفغانستان الآن، وتنظيم داعش، لتنفيذ التفجير الانتحاري المميت".
وأضاف بايدن محذرًا تنظيم "داعش": "لن نسامح، ولن ننسى، وسنطاردكم ونجعلكم تدفعون الثمن".
ونوه بأنه سيوافق على إرسال قوات إضافية إلى أفغانستان "إذا دعت الحاجة".
وذكر الرئيس الأمريكي أنه طلب من القادة العسكريين وضع خطط؛ للرد على فرع "داعش" في أفغانستان، الذي نفذ الهجوم.
كما تعهد باستمرار عمليات الإجلاء من أفغانستان، مؤكدا: "لن يردعنا الإرهابيون، ولن ندعهم يوقفون مهمتنا".
وعلى صعيد آخر، ألقى بايدن باللوم على الرئيس الأمريكي السابق في انهيار أفغانستان، قائلا إن دونالد ترامب هو من "أبرم صفقة مع طالبان بإخراج القوات الأمريكية".
والخميس، استهدف هجوم مزدوج، تبناه تنظيم "داعش"، محيط مطار حامد كرزاي، أسفر عن مقتل 90 شخصًا على الأقل، وإصابة ما لا يقل عن 150، وفق مسؤول بوزارة الصحة الأفغانية.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، وفق ما نقلته وكالة "أعماق" المحسوبة عليه في بيان على موقع "تليغرام".
ونقلت الوكالة عن مصادر قالت إنها عسكرية، أن "مقاتلا من الدولة الإسلامية فجر حزامه الناسف وسط تجمع كبير للمترجمين والمتعاونين مع الولايات المتحدة عند مخيم باران قرب مطار كابول".
وبالتزامن مع إعلان "داعش" مسؤوليته عن التفجير، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية كينيث ماكنزي، في مؤتمر صحفي، إن "12 شخصا من القوات الأمريكية قتلوا، فيما أصيب 15 آخرون" جراء الهجوم.
ووقع الهجوم الانتحاري الأول عند البوابة الشرقية للمطار، أما الثاني فوقع قرب فندق قريب يسمى "البارون".
اقرأ أيضا: عشرات القتلى بينهم أمريكيون بتفجيري مطار كابول (شاهد)