هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى قاعدة "دوفر" الجوية، الأحد، لاستقبال جثامين 13 جنديا قتلوا في هجوم انتحاري استهدف مطار العاصمة الأفغانية كابول، الخميس، في غمرة فوضى عمليات الإجلاء من هناك.
وتسبب الهجوم الانتحاري، الذي نفذه تنظيم الدولة خارج مطار كابول، بمقتل عشرات الأفغان و13 جنديا أمريكيا، وسط مخاوف من هجمات جديدة، مع اقتراب نهاية مهلة الإجلاء، بنهاية آب/ أغسطس الجاري.
وهجوم الخميس، الذي أعلن تنظيم الدولة-ولاية خراسان مسؤوليته عنه، هو الأكثر دموية بالنسبة للجيش الأمريكي في أفغانستان منذ عقد.
— KMOV (@KMOV) August 29, 2021
اقرأ أيضا: انفجار قرب مطار كابول وتأكيد أمريكي لغارة "أحبطت هجوما"
وشكل استيلاء طالبان السريع على السلطة أثناء انسحاب القوات الأمريكية وقوات الدول المتحالفة معها، والمشاهد الفوضوية في المطار، أكبر تحد يواجه بايدن في السياسة الخارجية حتى الآن.
وتعهد بايدن بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم، فيما قال الجيش الأمريكي السبت إنه قتل مسلحين اثنين من التنظيم المسؤول عن الهجوم في هجوم بطائرة مسيرة في أفغانستان.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن 300 من مواطني بلاده لا يزالون في أفغانستان، بانتظار إجلائهم.
وقال بلينكن لشبكة "إيه بي سي": "تراجع العدد إلى 300 أو أقل من الأمريكيين الذين لا يزالون على الأرض هناك، ونعمل بشكل نشط خلال هذه الساعات والأيام لإخراج هؤلاء الأشخاص".
ولفت بلينكن إلى أن بعض الأمريكيين فضلوا البقاء إلى ما بعد تاريخ 31 آب/ أغسطس، لكنه أكد أنهم "لن يعلقوا في أفغانستان"، مشددا على وجود "آلية لإخراجهم".